ـ وهُوَ وادٍ عَظيمٌ بَينَ جَمعٍ ومِنى وهُوَ إلى مِنى أقرَبُ ـ فَاسعَ فيهِ حَتّى تُجاوِزَهُ. ۱
۱۲۳۳.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا عَلِيُّ ائتِ بَني خُزَيمَةَ مِن بَنِي المُصطَلِقِ فَأَرضِهِم مِمّا صَنَعَ خالِدُ بنُ الوَليدِ . ثُمَّ رَفَعَ صلى الله عليه و آله قَدَمَيهِ فَقالَ : يا عَلِيُّ ، اِجعَل قَضاءَ أهلِ الجاهِلِيَّةِ تَحتَ قَدَمَيكَ .
فَأَتاهُم عَلِيٌّ عليه السلام ، فَلَمَّا انتَهى إلَيهِم حَكَمَ فيهِم بِحُكمِ اللّهِ عز و جل . فَلَمّا رَجَعَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قالَ : يا عَلِيُّ ، أخبِرني بِما صَنَعتَ . . .. ۲
۱۲۳۴.عنه عليه السلام :دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : يا عَلِيُّ ، اُخرُج إلى هؤُلاءِ القَومِ [ يَعني بَني جَذيمَةَ] فَانظُر في أمرِهِم ، وَاجعَل أمرَ الجاهِلِيَّةِ تَحتَ قَدَمَيكَ .
فَخَرَجَ عَلِيٌّ حَتّى جاءَهُم ومَعَهُ مالٌ قَد بَعَثَ بِهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَوَدى لَهُمُ الدِّماءَ وما اُصيبَ لَهُم مِنَ الأَموالِ حَتّى إنَّهُ لَيَدي لَهُم ميلَغَةَ الكَلبِ. ۳
۱۲۳۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل رَفَعَ بِالإِسلامِ الخَسيسَةَ ، وأتَمَّ بِهِ النّاقِصَةَ ، وأكرَمَ بِهِ اللُّؤمَ ، فَلا لُؤمَ عَلَى المُسلِمِ ، إنَّمَا اللُّؤمُ لُؤمُ الجاهِلِيَّةِ. ۴
۱۲۳۶.الإمام الصادق عليه السلام :الأَكلُ عِندَ أهلِ المُصيبَةِ مِن عَمَلِ أهلِ الجاهِلِيَّةِ ، وَالسُّنَّةُ البَعثُ إلَيهِم بِالطَّعامِ كَما أمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في آلِ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ لَمّا جاءَ نَعيُهُ. ۵
1.تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۹۲ ح ۶۳۷ ، علل الشرائع : ص ۴۴۴ ح ۱ نحوه وكلاهما عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۲۶۷ ح ۵ .
2.علل الشرائع : ص ۴۷۴ ح ۳۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۳۸ ح ۲۵۲ وفيه «بني جذيمة» بدل «بني خزيمة» وكلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۴۲ ح ۵ .
3.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۷۲ عن حكيم بن حكيم .
4.الكافي : ج ۵ ص ۳۴۴ ح ۳ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۹ ح ۱۵۸ كلاهما عن زرارة بن أعين عن الإمام الباقر عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۳۹۷ ح ۱۵۸۷ عن محمّدبن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۸ ح ۷۲۸ عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۱۰۵ ح ۹۴ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۵۴۸ .