عَلَى المَحارِمِ ، فَكانوا يَتَوَرَّعونَ عَن أيمانِ الصَّبرِ ويَخافونَها ، فَلَمّا بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله أقَرَّ القَسامَةَ. ۱
۱۲۴۶.علل الشرائع عن فضيل بن عياض :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : أفَيُعتَدُّ بِشَيءٍ مِن أمرِ الجاهِلِيَّةِ ؟
فَقالَ : إنَّ أهلَ الجاهِلِيَّةِ ضَيَّعوا كُلَّ شَيءٍ مِن دينِ ۲
إبراهيمَ عليه السلام إلَا الخِتانَ وَالتَّزويجَ وَالحَجَّ ، فَإِنَّهُم تَمَسَّكوا بِها ولَم يُضَيِّعوها. ۳
۱۲۴۷.صحيح البخاري عن عبداللّه بن عمر :إنَّ عُمَرَ قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي نَذَرتُ فِي الجاهِلِيَّةِ أن أعتَكِفَ لَيلَةً فِي المَسجِدِ الحَرامِ .
قالَ : فَأَوفِ بِنَذرِكَ. ۴
۱۲۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ رَجَبا شَهرُ اللّهِ الأَصَمُّ ، وهُوَ شَهرٌ عَظيمٌ ، وإنَّما سُمِّيَ الأَصَمَّ لِأَنَّهُ لا يُقارِنُهُ شَهرٌ مِنَ الشُّهورِ عِندَ اللّهِ عز و جل حُرمَةً وفَضلًا ، وكانَ أهلُ الجاهِلِيَّةِ يُعَظِّمونَهُ في جاهِلِيَّتِها ، فَلَمّا جاءَ الإِسلامُ لَم يَزدَد إلّا تَعظيما وفَضلًا. ۵
۱۲۴۹.مسند ابن حنبل عن السائب بن عبداللّه :جيءَ بي إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَومَ فَتحِ مَكَّةَ ، جاءَ بي عُثمانُ بنُ عَفّانٍ وزُهَيرٌ ، فَجَعَلوا يُثنونَ عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تُعلِموني بِهِ قَد كانَ صاحِبي فِي الجاهِلِيَّةِ .
1.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۳۰۴ ح ۱۰۷۳۷ .
2.في المصدر «من دون» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3.علل الشرائع : ص ۴۱۴ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۹۱ ح ۹ وراجع المفصّل في تاريخ العرب : ج ۶ ص ۴۵۱ .
4.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۴۶۴ ح ۶۳۱۹ و ج ۲ ص ۷۱۴ ح ۱۹۲۷ و ص ۷۱۸ ح ۱۹۳۷ ، صحيح مسلم: ج ۳ ص ۱۲۷۷ ح ۲۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۸۷ ح ۲۵۵ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۵۲۲ ح ۸۵۸۶ .
5.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۲۴ ح ۱۲ ، ثواب الأعمال : ص ۷۸ ح ۴ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، روضة الواعظين : ص ۴۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۲۶ ح ۱ وراجع المفصّل في تاريخ العرب : ج ۶ ص ۱۹۹ .