449
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

الفصل السادس : الجاهليّة الاُخرى

6 / 1

الاِنقِلابُ عَلَى الأَعقابِ

الكتاب

«وَمَا مُحَمَّدٌ إلَا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أعْقَـبِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْـئا وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّـكِرِينَ » . ۱

الحديث

۱۲۵۲.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ لَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَـهِلِيَّةِ الْأُولَى»۲ـ: أي سَيَكونُ جاهِلِيَّةٌ اُخرى. ۳

۱۲۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بُعِثتُ بَينَ جاهِلِيَّتَينِ ، لَاُخراهُما شَرٌّ مِن اُولاهُما. ۴

1.آل عمران : ۱۴۴ .

2.الأحزاب : ۳۳ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۳ عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۶۰۱ نقلًا عن ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس .

4.الأمالي للشجري : ج ۲ ص ۲۷۷ عن حصين بن مخارق عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
448

قُلنا : نَقولُ : لا إلهَ إلَا اللّهُ ومُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، ونُقيمُ الصَّلاةَ ، ونُؤتِي الزَّكاةَ ، ونَحُجُّ البَيتَ ، ونَصومُ رَمَضانَ .
قالَ : ومَا الخَمسُ الَّتي تَخَلَّقتُم بِها فِي الجاهِلِيَّةِ ؟
قُلنا : الشُّكرُ عِندَ الرَّخاءِ ، وَالصَّبرُ عِندَ البَلاءِ ، وَالصَّبرُ في مَواطِنِ اللِّقاءِ ، وَالرِّضا بِمُرِّ القَضاءِ ، وَالصَّبرُ عِندَ شَماتَةِ الأَعداءِ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : حُلَماءُ عُلَماءُ ، كادوا مِن صِدقِهِم أن يَكونوا أنبِياءَ. ۱

1.اُسد الغابة : ج ۲ ص ۵۹۳ الرقم ۲۳۴۴ ، تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۲۰۱ ح ۸۲۳۵ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۱۳۶۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 239682
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي