۱۸۸۷.عنه عليه السلام :إنَّكُم إن أمَّرتُم عَلَيكُمُ الهَوى ، أصَمَّكُم وأعماكُم وأرداكُم. ^۱

۱۸۸۸.عنه عليه السلام :اُوصيكُم بِمُجانَبَةِ الهَوى ، فَإِنَّ الهَوى يَدعو إلَى العَمى ، وهُوَ الضَّلالُ فِي الآخِرَةِ وَالدُّنيا. ^۲

۱۸۸۹.عنه عليه السلام :مَن عَشِقَ شَيئاً أعشى (أعمى) بَصَرَهُ وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ ، فَهُوَ عَبدٌ لَها ولِمَن في يَدَيهِ شَيءٌ مِنها ، حَيثُما زالَت زالَ إلَيها ، وحَيثُما أقبَلَت أقبَلَ عَلَيها. ^۳

۱۸۹۰.عنه عليه السلام :كَيفَ يَستَطيعُ الهُدى مَن يَغلِبُهُ الهَوى ؟ ! ^۴

۱۸۹۱.عنه عليه السلام :كَم مِن عَقلٍ أسيرٍ تَحتَ هَوى أميرٍ. ^۵

۱۸۹۲.عنه عليه السلام :أشعِر قَلبَكَ التَّقوى وخالِفِ الهَوى ، تَغلِبِ الشَّيطانَ. ^۶

۱۸۹۳.عنه عليه السلام :لا تَجتَمِعُ الشَّهوَةُ وَالحِكمَةُ. ^۷

۱۸۹۴.عنه عليه السلام :لا تَسكُنُ الحِكمَةُ قَلباً مَعَ شَهوَةٍ. ^۸

۱۸۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ طَعاماً لِلشَّهوَةِ حَرَّمَ اللّهُ عَلى قَلبِهِ الحِكمَةَ. ^۱

۱۸۸۰.الإمام عليّ عليه السلام :آفَةُ العَقلِ الهَوى. ^۲

۱۸۸۱.عنه عليه السلام :الهَوى شَريكُ العَمى. ^۳

۱۸۸۲.عنه عليه السلام :الشَّهَواتُ مَصائِدُ الشَّيطانِ. ^۴

۱۸۸۳.عنه عليه السلام :إنَّما بَدءُ وُقوعِ الفِتَنِ أهواءٌ تُتَّبَعُ ، وأحكامٌ تُبتَدَعُ ، يُخالَفُ فيها كِتابُ اللّهِ ، ويَتَوَلّى عَلَيها رِجالٌ رِجالًا عَلى غَيرِ دينِ اللّهِ .
فَلَو أنَّ الباطِلَ خَلَصَ مِن مِزاجِ الحَقِّ لَم يَخفَ عَلَى المُرتادينَ ، ولَو أنَّ الحَقَّ خَلَصَ مِن لَبسِ الباطِلِ انقَطَعَت عَنهُ ألسُنُ المُعانِدينَ ، ولكِن يُؤخَذُ مِن هذا ضِغثٌ ومِن هذا ضِغثٌ فَيُمزَجانِ! فَهُنالِكَ يَستَولِي الشَّيطانُ عَلى أولِيائِهِ ، ويَنجُو الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِنَ اللّهِ الحُسنى. ^۵

۱۸۸۴.عنه عليه السلام :مُجالَسَةُ أهلِ الهَوى مَنساةٌ لِلإِيمانِ ، ومَحضَرَةٌ لِلشَّيطانِ. ^۶

۱۸۸۵.عنه عليه السلام :إنَّكَ إن أطَعتَ هَواكَ أصَمَّكَ وأعماكَ ، وأفسَدَ مُنقَلَبَكَ وأرداكَ. ^۷

۱۸۸۶.عنه عليه السلام :مَنِ اتَّبَعَ هَواهُ ، أعماهُ وأصَمَّهُ وأذَلَّهُ وأضَلَّهُ. ^۸