من أَنواع الطيور ، فطبقا للاحصاءات العلمية فإنّ الطيور البحرية لسواحل الجزر الصخرية والجبال الساحلية فقط تستهلك فيكل عام 000/500/2 طن من الأَسماك ، هذا فضلاً عن أنّ البحر يعتبر مصدرا دائما للأَملاح الضرورية في غذاء الإنسان .
2 . دور البحار في ضمان وسائل الزينة
إِنّ البحر إِضافة إِلى توفيره قسما من المواد الغذائية التي يحتاج إِليها الإنسان ، يوفّر له أَيضا قسما من وسائل الزينة والحلي ، والقرآن الكريم يشير إِلى هذه الحكمة بقوله : «وَ تَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا»۱ وقوله : «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَىِّ ءَالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ»۲ .
اللؤلؤ : درّ ثمين ـ كلّما كان أكبر ، كان أثمن ـ ينشأ في بطن أنواع من الصدفيات في قاع البحار .
والمرجان من الحيوانات البحرية الجميلة يستخدم للزينة وله فوائد طبية أَيضا.
3 . دور البحر في الحمل والنقل
لقد أَشار القرآن الكريم إِلى دور البحر في الحمل والنقل باعتبارهما من آيات التدبير ومعرفة الخالق سبحانه ، قال تعالى : «وَ ءَايَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَ خَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ * وَ إِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَ لَا هُمْ يُنقَذُونَ»۳ وحتّى في الوقت الحاضر وعلى الرغم من تعدّد وسائط النقل الجوي