الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُكَ العُقولُ وَلَا الأَبصارُ . ۱
۳۵۱۱.عنه عليه السلام :بِها [ أي بِالمَخلوقَاتِ ] تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ . ۲
۳۵۱۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . ۳
۳۵۱۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . ۴
۳۵۱۴.عنه عليه السلام :أَقامَ مِن شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ ، وعَظيمِ قُدرَتِهِ ، مَا انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ، ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أَسماعِنا دَلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ . ۵
۳۵۱۵.عنه عليه السلامـ لَمّا قالَ لَهُ الجاثَليقُ في مُناظَرَتِهِ : خَبِّرني عَنهُ تَعالى ، أ مُدرَكٌ بِالحَواسِّ عِندَكَ فَيَسلُكَ المُستَرشِدُ في طَلَبِهِ استِعمالَ الحَواسِّ ، أم كَيفَ طَريقُ المَعرِفَةِ بِهِ إِن لَم يَكُنِ الأَمرُ كَذلِكَ؟ فَقالَ ـ: تَعالَى المَلِكُ الجَبّارُ أن يُوصَفَ بِمِقدارٍ ، أو تُدرِكَهُ الحَواسُّ أو يُقاسَ بِالنّاسِ ، وَالطَّريقُ إِلى مَعرِفَتِهِ صَنائِعُهُ الباهِرَةُ لِلعُقولِ، الدّالَّةُ ذَوِي الاِعتبارِ بِما هُوَ عِندَهُ مَشهودٌ ومَعقولٌ. ۶
۳۵۱۶.عنه عليه السلامـ في خلَقِ السَّماءِ وَالكَونِ ـ: وكَذلِكَ السَّماءُ وَالهَواءُ ، وَالرِّياحُ وَالماءُ ، فَانظُر
1.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۵۵ ح ۱ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ ، تحف العقول : ص ۶۶ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۱۱۶ وج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۸۳ عن الإمام الرضا عليه السلام ، التوحيد : ص ۳۹ ح ۲ عن محمّد بن يحيى وأحمد بن عبد اللّه العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۳۰ ح ۳ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۹ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۳۹ ح ۹۹۹ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۵ ص ۳۰ ح ۱ .
6.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۰ ح ۳۸۲ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۵۵ ح ۱۴ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۵۸ كلّها عن سلمان الفارسي ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۵۶ ح ۲ .