139
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

كَبَدٍ» وما سِوَى ابنِ آدَمَ فَرَأسُهُ في دُبُرِهِ ويَداهُ بَينَ يَدَيهِ . 1

۳۵۴۹.تفسير القمّي :«لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ فِى كَبَدٍ» أي مُنتَصِبا ولَم يُخلَق مِثلُهُ شَيءٌ . ۲

۳۵۵۰.تفسير ابن أبي حاتم عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إذا مَكَثَ المَنِيُّ فِي الرَّحِمِ أربَعينَ لَيلَةً أتاهُ مَلَكُ النُّفوسِ فَعَرَجَ بِهِ إلىَ الرَّبِّ فَيَقولُ : يا رَبِّ أذَكَرُ أم اُنثى؟ فَيَقضِي اللّهُ ما هُوَ قاضٍ فَيَقولُ : أشَقِيٌّ أم سَعيدٌ؟ فَيُكتَبُ ما هُوَ لاقٍ . وقَرَأَ أبو ذَرٍّ مِن فاتِحَةِ التَّغابُنِ خَمسَ آياتٍ ۳ إلى قَولِهِ : «وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ» . ۴

۳۵۵۱.الإمام الحسين عليه السلام :أَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا أَبَا الحَسَنِ ... ما أَوَّلُ نِعمَةٍ بَلاكَ اللّهُ عز و جل وأَنعَمَ عَلَيكَ بِها ؟
قالَ : أن خَلَقَني ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ ولَم أَكُ شَيئا مَذكورا .
قالَ : صَدَقتَ ، فَمَا الثّانِيَةُ؟
قالَ : أن أَحسَنَ بي إِذ خَلَقَني فَجَعَلَني حَيّا لا مَيِّتا .
قالَ : صَدَقتَ ، فَمَا الثّالِثَةُ ؟
قالَ : أن أَنشَأَني ـ فَلَهُ الحَمدُ ـ في أَحسَنِ صورَةٍ وأعدَلِ تَركيبٍ .

1.علل الشرائع : ص ۴۹۵ ح ۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۲۴۷۶ ليس فيه ذيله من «وابن آدم» ، بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۱۲۶ ح ۸ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۵۱ ح ۱۵۷ .

3.«يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَ مِنكُم مُّؤْمِنٌ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ * يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَ مَا تُعْلِنُونَ وَ اللَّهُ عَلِيم بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُاْ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ فَذَاقُواْ وَ بَالَ أَمْرِهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» .

4.تفسير ابن أبي حاتم : ج ۱۰ ص ۳۳۵۸ ح ۱۸۹۰۲ ، تفسير الطبري : ج ۱۴ الجزء ۲۸ ص ۱۱۹ من دون إسناد إلى المعصوم ، الدر المنثور : ج ۸ ص ۱۸۲ نقلاً عن عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه ؛ بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۸۴ ح ۱۱۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
138

«مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا » . ۱

«يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَـتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُـلُمَـتٍ ثَلَـثٍ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ» . ۲

الحديث

۳۵۴۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَلَقَدْ خَلَقْنَـكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَـكُمْ»۳ـ: أمّا «خَلَقْنَـكُمْ» ؛ فَنُطفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضغَةً ، ثُمَّ عَظما ثمَّ لَحما ، وأمّا «صَوَّرْنَـكُمْ» ؛ فَالعَينَ وَالأَنفَ وَالأُذُنَينِ وَالفَمَ وَاليَدَينِ وَالرِّجلَينِ صَوَّرَ هذا ونَحوَهُ ، ثُمَّ جَعَلَ الدَّميمَ وَالوَسيمَ وَالطَّويلَ وَالقَصيرَ وأَشباهَ هذا . ۴

۳۵۴۷.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ يَقولُ في كِتابِهِ : «لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ فِى كَبَدٍ» يَعني : مُنتَصِبا في بَطنِ أُمِّهِ ، مَقاديمُهُ إِلى مَقاديمِ أُمِّهِ ، ومَاخيرُهُ إِلى مَاخيرِ أُمِّهِ ، غِذاؤُهُ مِمّا تَأكُلُ أُمُّهُ ، ويَشرَبُ مِمّا تَشرَبُ أُمُّهُ ، تُنَسِّمُهُ ۵ تَنسيما . ۶

3548.علل الشرائع عن حمّاد بن عثمان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنّا نَرَى الدَّوابَّ في بُطونِ أَيديهَا الرُّقعَتَينِ مِثلَ الكَيِّ ؛ فَمِن أيِّ شَيءٍ ذلِكَ ؟ فَقالَ : ذلِكَ موَضِعُ مِنخَرَيهِ في بَطنِ أُمِّهِ وَابنُ آدَمَ مُنتَصِبٌ في بَطنِ أُمِّهِ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ تَعالى : «لَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنسَـنَ فِى

1.نوح : ۱۳ ، ۱۴ .

2.الزمر : ۶ .

3.الأعراف : ۱۱ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۲۴ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۶۵ ح ۶۰ .

5.تنسّم : تنفّس . وتنَسَّم النسيم : إذا تشمّمه (تاج العروس : ج ۱۷ ص ۶۸۵) .

6.المحاسن : ج ۲ ص ۱۴ ح ۱۰۸۵ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۴۲ ح ۲۳ وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۵۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 141535
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي