183
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

الباب السادس: خلق الأرض

الكتاب

«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَـتٌ لِّلْمُوقِنِينَ » . ۱

«وَ مِنْ ءَايَـتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ». ۲

«إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا » . ۳

«قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الْأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَ لِكَ رَبُّ الْعَــلَمِينَ * وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَ سِىَ مِن فَوْقِهَا وَ بَـرَكَ فِيهَا وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَ تَهَا فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ » . ۴

«أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَـدًا * وَ الْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَ خَلَقْنَـكُمْ أَزْوَ جًا » . ۵

«وَ مَا ذَرَأَ لَكُمْ فِى الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَ نُهُ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ » . ۶

1.الذاريات : ۲۰ .

2.الروم : ۲۵ .

3.فاطر : ۴۱ .

4.فصّلت : ۹ و۱۰ .

5.النبأ : ۶ ـ ۸ .

6.النحل : ۱۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
182

وقد أَكّد الإمام الرضا عليه السلام على أنّ الحكمة من نظام الزوجية العامة هو إِثبات وجود اللّه تعالى والدلالة على وحدانيته ، قال عليه السلام :
«ولَم يَخلُق شَيئا فَردا قائِما بِنَفسِهِ دونَ غَيرِهِ لِلَّذي أَرادَ مِنَ الدَّلالَةِ عَلى نَفسِهِ وإثباتِ وُجودِهِ ، فَاللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَردٌ واحِدٌ لا ثانِيَ مَعَهُ يُقيمُهُ ولا يَعضدُهُ ولا يُمسِكُهُ ، وَالخَلقُ يُمسِكُ بَعضَهُ بَعضا بِإِذنِ اللّهِ ومَشيئَتِهِ»۱.
بناءً على هذه التأَملات في قانون الزوجية العامّة الذي يحكم هذا العالم ، وعلى ضوء ما جاء عن هذا القانون في القرآن والسُّنّة ، يتبيّن لنا أنّه ليس دليلاً على التوحيد وحسب ، ولكنه برهان على النبوة والإمامة أيضا .

1.راجع : ص ۱۷۹ ح ۳۵۸۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 110652
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي