185
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

وقُبورِكُم وكَثيرٍ مِن مَنافِعِكُم ، فَلِذلِكَ جَعَلَ الأَرضَ فِراشا لَكُم . ۱

۳۵۹۲.تفسير القمّي :«أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الْأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ» ومَعنى يَومَينِ ، أي وَقتَينِ ، اِبتِداءُ الخَلقِ وَانقِضاؤهُ «وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَ سِىَ مِن فَوْقِهَا وَ بَـرَكَ فِيهَا وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَ تَهَا» أي لا يَزولُ ويَبقى «فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ» يَعني في أَربَعَةِ أوقاتٍ . ۲

۳۵۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ ، يا مَن فِي الأَرضِ آياتُهُ ، يا مَن في كُلِّ شَيءٍ دَلائِلُهُ . . . يا مَن جَعَلَ الأَرضَ مِهادا . ۳

۳۵۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَرَغَ مِن خَلقِهِ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ : أَوَّلُهُنَّ يَومُ الأَحَدِ ، والإِثنَينِ ، وَالثُّلاثاءِ ، وَالأَربِعاءِ ، وَالخَميسِ ، وَالجُمُعَةِ ؛ خَلَقَ يَومَ الأَحَدِ السَّماواتِ ، وخَلَقَ يَومَ الإِثنَينِ الشَّمسَ وَالقَمَرَ ، وخَلَقَ يَومَ الثُّلاثاءِ دَوابَّ البَحرِ ودَوابَّ البَرِّ ، وفَجَّرَ الأَنهارَ وقَوَّتَ الأَقواتَ وخَلَقَ الأَشجارَ يَومَ الأَربَعاءِ ، وخَلَقَ يَومَ الخَميسِ الجَنَّةَ وَالنّارَ ، وخَلَقَ آدَمَ عليه السلام يَومَ الجُمُعَةِ ، ثُمَّ أَقبَلَ عَلَى الأَمرِ يَومَ السَّبتِ . ۴

۳۵۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ الأَرضَ بِكُم بَرَّةٌ ؛ تَتَيَمَّمونَ مِنها ، وتُصَلّونَ عَلَيها فِي الحَياةِ الدُّنيا ، وهِيَ لَكُم كِفاتٌ فِي المَماتِ ، وذلِكَ مِن نِعمَةِ اللّهِ . ۵

1.التوحيد : ص ۴۰۳ ح ۱۱ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۳۷ ح ۳۶ كلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۰۶ ح ۳۳۶ عن الإمام العسكري عليه السلام وفيه «حرثكم» بدل «دوركم» ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۸۲ ح ۹ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۶۰ ح ۳۱ .

3.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ .

4.العظمة : ص ۳۰۰ ح ۸۹۴ عن ابن عمر ؛ بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۲۱۲ ح ۱۸۱ وفيه صدره إلى «والجمعة» .

5.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۷۸ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۵۶ ح ۲۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
184

«أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَ أَمْوَ تًا » . ۱

«اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَـتِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَــلَمِينَ » . ۲

راجع : البقرة : 22 ، آل عمران: 190 ، يونس: 6 ، الحِجر : 19 ، طه : 53 ، الأنبياء : 31 ، الرعد : 3 و 4 ، إبراهيم : 32 ، النحل : 10 و 18 ، الكهف : 7 ، الشعراء : 7 و 8 و149 ، النمل : 60 و 61 ، لقمان : 10 و 11 ، فاطر : 27 و 28 ، يس : 33 و 36 ، غافر: 57 ، فصّلت : 39 ، الشورى : 29 ، الزخرف : 10 ، الجاثية : 13 ، ق : 7 و 8 ، الذاريات : 48 و 49 ، الرحمن : 10 و 13 ، الحديد : 17 ، الطلاق : 12 ، الملك : 15 ، نوح : 19 و 20 ، المرسلات : 27 ، الطارق : 12 ، الغاشية: 20، الشمس : 6 .

الحديث

۳۵۹۰.تفسير القمّي :نَظَرَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في رُجوعِهِ مِن صِفّينَ إِلَى المَقابِرِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَمواتِ ، أي مَساكِنُهُم ، ثُمَّ نَظَرَ إِلى بُيوتِ الكوفَةِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَحياءِ ، ثُمَّ تَلا قَولَهُ : «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَ أَمْوَ تًا» . ۳

۳۵۹۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَ شًا»۴ـ: جَعَلَها مُلائِمَةً لِطَبائِعِكُم ، مُوافِقَةً لِأَجسادِكُم ، لَم يَجعَلها شَديدَةَ الحَميِ وَالحَرارَةِ فَتُحرِقَكُم ، ولا شَديدَةَ البَردِ فَتُجمِدَكُم ، ولا شَديدَةَ طِيبِ الرّيحِ فَتَصدَعَ هاماتِكُم ، ولا شدَيدَةَ النَّتنَ فَتُعطِبَكُم ، ولا شَديدَةَ اللّينِ كَالماءِ فَتُغرِقَكُم ، ولا شَديدَةَ الصَّلابَةِ فَتَمتَنِعَ عَلَيكُم في دورِكم وأَبنِيَتِكُم وقُبورِ مَوتاكُم ، ولكِنَّهُ عز و جلجَعَلَ فيها مِنَ المَتانَةِ ما تَنتَفِعونَ بِهِ ، وتَتَماسَكونَ وتَتَماسَكُ عَلَيها أَبدانُكُم وبُنيانُكُم ، وجعَلَ فيها ما تَنقادُ بِهِ لِدورِكُم

1.المرسلات : ۲۵ و۲۶ .

2.غافر : ۶۴ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۰۰ ، معاني الأخبار: ص ۳۴۲ ح ۱ عن حمّاد بن عيسى عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۳۴ ح ۲۲ .

4.البقرة : ۲۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 142620
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي