21
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

الفصل الثاني: الهداة إلى معرفة اللّه

2 / 1

اللّهُ

الكتاب

«إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى » . ۱

«يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لَا تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَـمَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْاءِيمَـنِ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ » . ۲

«لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ» . ۳

«إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَـكِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» . ۴

راجع : البقرة : 120 ، آل عمران : 73 ، الأنعام : 71 ، الأعراف: 43 ، طه: 50 ، النور : 35 .

1.الليل : ۱۲ .

2.الحجرات : ۱۷ .

3.البقرة: ۲۷۲ .

4.القصص: ۵۶ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
20

أحَبَّ إِلَيهِم مِنهُ . ۱

۳۳۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ الرِّضاءَ بَعدَ القَضاءِ ، وأَسأَ لُكَ بَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، وأَسأَ لُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجهِكَ ، وَالشَّوقَ إِلى لِقائِكَ ، في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . ۲

۳۳۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :ما يَسُرُّني لَو مِتُّ طِفلاً وأُدخِلتُ الجَنَّةَ ولَم أكبُر فَأَعرِفَ رَبّي عز و جل . ۳

۳۳۲۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :إِلهي ما ألَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ! وما أَحلَى المَسيرَ إِلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ ! وما أَطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ ! وما أَعذَبَ شُربَ قُربِكَ ! فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإِبعادِكَ . ۴

۳۳۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :لَو يَعلَمُ النَّاسُ ما في فَضلِ مَعرِفَةِ اللّهِ عز و جل ما مَدّوا أَعيُنَهُم إِلى ما مَتَّعَ اللّهُ بِهِ الأَعداءَ مِن زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا ونَعيمِها ، وكانَت دُنياهُم أَقَلَّ عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأَرجُلِهِم ، ولَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللّهِ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ ، وتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أَولِياءِ اللّهِ .
إِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ ، وصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ ، ونورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ ، وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ ، وشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ . ۵

راجع : ص 357 (الفصل الأوّل : قيمة التوحيد) .

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۴۰ ح ۲۳۹۸۰ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۷ ح ۲۵۵۲ و ج ۵ ص ۲۸۶ ح ۳۱۰۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۷ ح ۱۸۷ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۴۷۱ ح ۷۴۴۱ كلّها عن صهيب نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۴۷ ح ۳۹۲۰۵ .

2.سنن النسائي: ج ۳ ص ۵۵ عن عمّار بن ياسر ، صحيح ابن حبّان: ج ۵ ص ۳۰۵ ح ۱۹۷۱ عن عطاء بن السائب عن أبيه ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۵۷ ح ۴۹۳۲ عن زيد بن ثابت ، السنّة لابن أبي عاصم: ص ۱۸۶ ح ۴۲۷ عن فضالة بن عبيد ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱ ح ۲۰۶۹ نحوه .

3.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۴ ، العمر والشيب لابن أبي الدنيا : ص ۵۹ ح ۳۴ كلاهما عن أبي الفرج ، ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۶۰ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۵۱ ح ۳۶۴۷۲ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۱ ح ۲۱ نقلاً عن العدد القويّة عن إبراهيم بن محمّد .

5.الكافي : ج ۸ ص ۲۴۷ ح ۳۴۷ عن جميل بن درّاج .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113329
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي