أحَبَّ إِلَيهِم مِنهُ . ۱
۳۳۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ الرِّضاءَ بَعدَ القَضاءِ ، وأَسأَ لُكَ بَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، وأَسأَ لُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجهِكَ ، وَالشَّوقَ إِلى لِقائِكَ ، في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . ۲
۳۳۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :ما يَسُرُّني لَو مِتُّ طِفلاً وأُدخِلتُ الجَنَّةَ ولَم أكبُر فَأَعرِفَ رَبّي عز و جل . ۳
۳۳۲۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :إِلهي ما ألَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ! وما أَحلَى المَسيرَ إِلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ ! وما أَطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ ! وما أَعذَبَ شُربَ قُربِكَ ! فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإِبعادِكَ . ۴
۳۳۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :لَو يَعلَمُ النَّاسُ ما في فَضلِ مَعرِفَةِ اللّهِ عز و جل ما مَدّوا أَعيُنَهُم إِلى ما مَتَّعَ اللّهُ بِهِ الأَعداءَ مِن زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا ونَعيمِها ، وكانَت دُنياهُم أَقَلَّ عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأَرجُلِهِم ، ولَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللّهِ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ ، وتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أَولِياءِ اللّهِ .
إِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ ، وصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ ، ونورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ ، وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ ، وشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ . ۵
راجع : ص 357 (الفصل الأوّل : قيمة التوحيد) .
1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۴۰ ح ۲۳۹۸۰ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۸۷ ح ۲۵۵۲ و ج ۵ ص ۲۸۶ ح ۳۱۰۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۷ ح ۱۸۷ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۴۷۱ ح ۷۴۴۱ كلّها عن صهيب نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۴۴۷ ح ۳۹۲۰۵ .
2.سنن النسائي: ج ۳ ص ۵۵ عن عمّار بن ياسر ، صحيح ابن حبّان: ج ۵ ص ۳۰۵ ح ۱۹۷۱ عن عطاء بن السائب عن أبيه ، المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۵۷ ح ۴۹۳۲ عن زيد بن ثابت ، السنّة لابن أبي عاصم: ص ۱۸۶ ح ۴۲۷ عن فضالة بن عبيد ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱ ح ۲۰۶۹ نحوه .
3.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۴ ، العمر والشيب لابن أبي الدنيا : ص ۵۹ ح ۳۴ كلاهما عن أبي الفرج ، ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۶۰ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۵۱ ح ۳۶۴۷۲ .
4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۱ ح ۲۱ نقلاً عن العدد القويّة عن إبراهيم بن محمّد .
5.الكافي : ج ۸ ص ۲۴۷ ح ۳۴۷ عن جميل بن درّاج .