الباب العاشر: خلق الرّياح والسّحاب والمطر

الكتاب

«وَ مِنْ ءَايَـتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَ تٍ وَ لِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ» . ^۱

«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِى سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَــلِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَ يَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَـرِ » . ^۲

«وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . ^۳

راجع : البقرة: 164 ، الأعراف: 57 ، الحِجْر : 22 ، الإسراء : 69 ، الأنبياء : 81 ، الفرقان : 48 ، النمل : 63 ، الروم : 51 ، فاطر : 9 ، الذاريات : 1 ، القمر : 19 ، المرسلات : 1 ، 3 .

الحديث

۳۶۲۵.تفسير القمّي :قولُهُ : «وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» أي تَجيءُ مِن كُلِّ

والأَدلّة التي لم تُعرَف في تلك الأَيام بقوله عليه السلام :
«إِذا أرَدتَ أَن تَعرِفَ سَعَةَ حِكمَةَ الخالِقِ وقِصَرِ عِلمِ المَخلوقينَ ، فَانظُر إِلى ما فِي البِحارِ مِن ضُروبِ السَّمَكِ ودَوابِّ الماءِ وَالأَصدافِ ، وَالأَصنافِ الَّتي لا تُحصى ولا تُعرَفُ مَنافِعُها إِلَا الشَّيء يُدرِكُهُ النّاسُ بِأَسبابٍ تَحدُثُ »^۱.