23
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۱

۳۳۳۵.عنه عليه السلامـ في دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ ـ: يا مَن دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وتَنَزَّهَ عَن مُجانَسَةِ مَخلوقاتِهِ ، وجَلَّ عَن مُلاءَمَةِ كَيفِيّاتِهِ . ۲

۳۳۳۶.الكافي عن عليّ بن عقبة :سُئِلَ أَميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟
قالَ : بِما عَرَّفَني نَفسَهُ .
قيلَ: وكَيفَ عَرَّفَكَ نَفسَهُ؟
قالَ : لا يُشبِهُهُ صورَةٌ ، ولا يُحَسُّ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنَّاسِ ، قَريبٌ في بُعدِهِ بَعيدٌ في قُربِهِ ، فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ولا يُقالُ: شَيءٌ فَوقَهُ ، أَمامَ كُلِّ شَيءٍ ولا يُقالُ : لَهُ أَمامٌ ، داخِلٌ فِي الأَشياءِ لا كَشَيءٍ داخلٍ في شَيءٍ ، وخارِجٌ مِنَ الأَشياءِ لا كَشَيءٍ خارِجٍ مِن شَيءٍ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ مُبتَدَأٌ . ۳

۳۳۳۷.التوحيد عن سلمان الفارسيّ :سَأَلَ الجاثَلِيقُ ۴ مِن عَلِيٍّ عليه السلام : أخبِرني ، عَرَفتَ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ ، أَم عَرَفتَ مُحَمَّدا بِاللّهِ عز و جل ؟
فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : ما عَرَفتُ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولكِن عَرَفتُ مُحَمَّدا بِاللّهِ عز و جل حينَ خَلَقَهُ وأَحدَثَ فيهِ الحُدودَ مِن طولٍ وعَرضٍ ، فَعَرَفتُ أنَّهُ مُدَبَّرٌ مَصنوعٌ بِاستِدلالٍ وإِلهامٍ مِنهُ وإِرادَةٍ ، كَما أَلهَمَ المَلائِكَةَ طاعَتَهُ وعَرَّفَهُم نَفسَهُ بِلا شِبهٍ ولا كَيفٍ . ۵

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۶ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

2.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۳۹ ح ۱۹ نقلاً عن الاختيار .

3.الكافي : ج ۱ ص ۸۵ ح ۲ ، التوحيد : ص ۲۸۵ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۳ ح ۸۱۸ وفيه «بالقياس» بدل «بالناس» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۰ ح ۸ .

4.الجاثَليق : هو رئيس النصارى في بلاد الإسلام ، ولغتهم السريانيّة (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۷۰) .

5.التوحيد : ص ۲۸۷ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۲ ح ۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
22

الحديث

۳۳۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ : عِبادي ، كُلُّكُم ضالٌّ إِلّا مَن هَدَيتُهُ ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إِلّا مَن أَغنَيتُهُ ، وكُلُّكُم مُذنِبٌ إِلّا مَن عَصَمتُهُ . ۱

۳۳۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أَصبَحَ ولايَذكُرُ أَربَعَةَ أَشياءَ أَخافُ عَلَيهِ زَوالَ النِّعمَةِ : أَوَّلُها أن يَقولَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَرَّفَني نَفسَهُ ولَم يَترُكني عُميانَ القَلبِ . .. . ۲

۳۳۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :اِعرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ ، وَالرَّسولَ بِالرِّسالَةِ ، وأُولِي الأَمرِ بِالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالعَدلِ وَالإِحسانِ . ۳

۳۳۳۳.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ الجَمَلِ ـ: لكِنَّكَ يا مَولايَ بَدَأتَني أَوَّلاً بِإِحسانِكَ ، فَهَدَيتَنيِ لدِينِكَ ، وعَرَّفتَني نَفسَكَ . ۴

۳۳۳۴.عنه عليه السلامـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيّ ـ: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّر بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائِكَ ،

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۷ ح ۵۸۴۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۶۲ ح ۱۶۱ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۸ ح ۱۶ وراجع : سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۲۲ ح ۴۲۵۷ ومسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۸۵ ح ۲۱۴۲۵ وص ۱۲۸ ح ۲۱۵۹۶ و كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۲۵ ح ۴۳۵۹۱ .

2.الدعوات : ص ۸۱ ح ۲۰۴ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۲ ح ۴۵ وراجع : مصباح المتهجّد : ص ۲۹۳ ح ۴۰۴ والدروع الواقية : ص ۱۶۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۸۵ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۸۶ ح ۳ وليس فيه «بالأمر» وكلاهما عن الفضل بن السكن عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۰ ح ۷ .

4.مهج الدعوات : ص ۱۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۳۴ ح ۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113515
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي