۳۳۳۸.الإمام الحسين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ ـ: أنتَ الَّذي هَدَيتَ . ۱
۳۳۳۹.عنه عليه السلامـ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ ـ: إِلهي عَلِمتُ بِاختِلافِ الآثارِ وتَنَقُّلاتِ الأَطوارِ ، أنَّ مُرادَكَ مِنّي أن تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ حَتّى لا أجهَلَكَ في شَيءٍ... إِلهي تَرَدُّدي فِي الآثارِ يوجِبُ بُعدَ المَزارِ ، فَاجمَعني عَلَيكَ بِخِدمَةٍ توصِلُني إِلَيكَ ، كَيفَ يُستَدَلُّ عَليكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إِلَيكَ ، أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ حَتّى يَكونَ هُوَ المُظهِرُ لَكَ! مَتى غِبتَ حَتّى تَحتاجَ إِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ! ومَتى بَعُدتَ حَتّى تَكونَ الآثارُ هِيَ الَّتي توصِلُ إِلَيكَ ! عَمِيَت عَينٌ لا تَراكَ عَلَيها رَقيبا ، وخَسِرَت ۲ صَفقَةُ عَبدٍ لَم تَجعَل لَهُ مِن حُبِّكَ نَصيبا . ۳
۳۳۴۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ المَعروفِ بِدُعاءِ أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ ـ: (بِكَ) عَرَفتُكَ وأنتَ دَلَلتَني عَلَيكَ ، ودَعَوتَني إِلَيكَ ، ولَولا أنتَ لَم أدرِ ما أنتَ . ۴
۳۳۴۱.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وقِنا مِنكَ ، وَاحفَظنا بِكَ ، وَاهدِنا إِلَيكَ ، ولاتُباعِدنا عَنكَ؛ إِنَّ مَن تَقِهِ يَسلَم، ومَن تَهدِهِ يَعلَم، ومَن تُقَرِّبهُ إِلَيكَ يَغنَم. ۵
۳۳۴۲.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ ـ: سُبحانَكَ! بَسَطتَ بِالخَيراتِ يَدَكَ ، وعُرِفَتِ الهِدايَةُ مِن عِندِكَ ، فَمَنِ التَمَسَكَ لِدينٍ أو دُنيا وَجَدَكَ . ۶
1.الإقبال : ج ۲ ص ۸۲ ، البلد الأمين : ص ۲۵۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۹۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۱ .
2.كما في بحار الأنوار وفي المصدر : «حسرت» والظاهر أنّه تصحيف .
3.الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلامية) : ص ۳۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۵ .
4.مصباح المتهجّد : ص ۵۸۲ ح ۶۹۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۵۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۸۱ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۸۲ ح ۲ .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۳۶ الدعاء ۵ .
6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۷ الدعاء ۴۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۸۸ ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۵۰ عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۶۳ .