261
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

بِتَحقيقِ المَعرِفَةِ صُدورُهُم . . . وقَرَّت بِالنَّظَرِ إِلى مَحبوبِهِم أَعيُنُهم . . . وَاجعَلنا مِن أَخَصِّ عارِفيكَ . ۱

۳۶۸۲.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ زُرارَةَ ـ: اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أَعرِف نَبِيَّكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أَعرِف حُجَّتَكَ ، اللّهُمَ عَرِّفني حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني . ۲

۳۶۸۳.الإمام الرضا عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«اهْدِنَا الصِّرَ طَ الْمُسْتَقِيمَ»۳ـ: اِستِرشادٌ لِأَدبِهِ ، وَاعتِصامٌ بِحَبلِهِ ، وَاستِزادَةٌ فِي المَعرِفَةِ بِرَبِّهِ وبِعَظَمَتِهِ وبِكِبرِيائِهِ . ۴

راجع : ص 433 ح 4009 .

1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۰ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۴ ح ۲۷۹ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۶۶ ح ۶ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۲۶ ح ۲ .

3.الفاتحة : ۶ .

4.عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۶۰ ح ۹ وفيه «معتصما» بدل «اعتصام» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ نحوه وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
260

فَتَرَدَّدوا في مَصافِّ المُسَبِّحينَ ، وتَعَلَّقوا بِحِجابِ القُدرَةِ ، وناجَوا رَبَّهُم عِندَ كُلِّ شَهوَةٍ ، فَحَرَّقَت ۱ قُلوبُهُم حُجُبَ النّورِ ، حَتّى نَظَروا بِعَينِ القُلوبِ إِلى عِزِّ الجَلالِ في عِظَمِ المَلَكوتِ ، فَرَجَعَتِ القُلوبُ إِلَى الصُّدورِ عَلَى النِّيّاتِ بِمَعرِفَةِ تَوحيدِكَ ، فَلا إِلهَ إِلّا أنتَ ، وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، تَعالَيتَ عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . ۲

۳۶۷۸.عنه عليه السلام :لِقاؤُكَ قُرَّةُ عَيني ، ووَصلُكَ مُنى نَفسي ، وإِلَيكَ شَوقي ، وفي مَحَبَّتِكَ وَلَهي ، وإِلى هَواكَ صَبابَتي ، وَرِضاكَ بُغيَتي ، ورُؤيَتُكَ حاجَتي . ۳

۳۶۷۹.عنه عليه السلام :إِلهي فَاجعَلنا مِمَّنِ اصطَفَيتَهُ لِقُربِكَ ووِلايَتِكَ ، وأَخلَصتَهُ لِوُدِّكَ ومَحَبَّتِكَ ، وشَوَّقتَهُ إِلى لِقائِكَ ، ورَضَّيتَهُ بِقَضائِكَ ، ومَنَحتَهُ بِالنَّظَرِ إِلى وَجهِكَ . . . وخَصَصتَهُ بِمَعرِفَتِكَ . . . وَامنُن بِالنَّظَرِ إِلَيكَ عَلَيَّ . ۴

۳۶۸۰.عنه عليه السلام :أسأَ لُكَ بِسُبُحاتِ ۵ وَجهِكَ ، وبِأَنوارِ قُدسِكَ ، وأَبتَهِلُ إِلَيكَ بِعَواطِفِ رَحمَتِكَ ، ولَطائِفِ بِرِّكَ ، أن تُحَقِّقَ ظَنّي بِما أُؤَمِّلُهُ مِن جَزيلِ إِكرامِكَ ، وجَميلِ إِنعامِكَ ، فِي القُربى مِنكَ ، وَالزُّلفى لَدَيكَ ، وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إِلَيكَ . ۶

۳۶۸۱.عنه عليه السلام :إِلهي فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت أَشجارُ الشَّوقِ إِلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم ، وأَخَذَت لَوعَةُ مَحَبَّتِكَ بِمَجامِعِ قُلوبِهِم ، فَهُم إِلى أَوكارِ الأَفكارِ يَأوونَ ، وفي رِياضِ القُربِ وَالمُكاشَفَةِ يَرتَعونَ . . . قَد كُشِفَ الغِطاءُ عَن أَبصارِهِم . . . وَانشَرَحَت

1.كذا في المصدر وهو تصحيف : «فخرقت» .

2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۸ ح ۱۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۸ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۸ .

5.سُبُحات وجه ربّنا : جلاله و عظمته . وقيل : نورُه . والمراد بالوجه : الذات (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۸۰۷) .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 110705
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي