279
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

الفصل السابع: آثار معرفة اللّه

7 / 1

مَحَبَّةُ اللّهِ

الكتاب

«وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ» . ۱

الحديث

۳۶۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يامَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ . ۲

۳۶۸۵.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا أَمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ . ۳

۳۶۸۶.عنه عليه السلام :الشَّوقُ خُلصانُ العارِفينَ . ۴

1.البقرة : ۱۶۵ .

2.البلد الأمين : ص ۴۱۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۷ .

3.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۲ ح ۵۱ ، مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۳۴۱ ح ۶۹۵۸ كلاهما نقلاً عن مصباح السيّد ابن الباقي .

4.غرر الحكم : ح ۸۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۴۰ ح ۹۲۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
278

البَرقِ ، فَأَبانَ لَهُ الطَّريقَ وسَلَكَ بِهِ السَّبيلَ ، وتَدافَعَتهُ الأَبوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ ، ودارِ الإقامَةِ ، وثَبَتَت رِجلاهُ بِطُمَأنينَةِ بَدَنِهِ في قَرارِ الأَمنِ وَالرّاحَةِ بِما استَعمَلَ قَلبَهُ ، وأَرضى رَبَّهُ» 1 .
إلهي أَيّها المنّان بالجسيم الرحمن الرحيم بحرمة أَنبيائك وأَوليائك وبحقّ محمّدوأَهل بيته ـ صلواتك عليه وعليهم ـ أَن تمنّ على ذي القلم الكسير عبدك البائس المتهتّك بالتوفيق للسلوك نحوك ، وتُذيقه حلاوة معرفتك الحقيقيّة ، وتصونه من شديد اللوم الذي تخاطب به عبادك بقولك : «لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ» ، ولا تفضحه في الدارَين .
اللّهمَّ اجعلني من الذين جدّوا في قصدك فلم ينكلوا ، وسلكوا الطريق إليك فلم يعدلوا ، واعتمدوا عليك في الوصول حتّى وصلوا فرويت قلوبهم من محبّتك ، وآنست نفوسهم بمعرفتك فلم يقطعهم عنك قاطع ، ولا منعهم عن بلوغ ما أَمّلوه لديك مانع ، فهم فيما اشتهت أَنفسهم خالدون ولا يحزنهم الفزع الأَكبر وتتلقّاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 110615
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي