307
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

۳۷۶۸.عنه عليه السلام :مَن جازَ عَلَيهِ البَصَرُ والرُّؤيَةُ فَهُوَ مخَلوقٌ ، ولابُدَّ لِلمَخلوقِ مِنَ الخالِقِ . ۱

۳۷۶۹.عنه عليه السلام :لا تَنالُهُ الأَبصارُ مِن مَجدِ جَبَروتِهِ ؛ إِذ حَجَبَها بِحُجُبٍ لا تَنفُذُ في ثِخَنِ كَثافَتِهِ ، ولا تَخرِقُ إِلى ذِي العَرشِ مَتانَةَ خَصائِصِ سُتُراتِهِ ، الَّذي صَدَرَتِ الأُمورُ عَن مَشِيئَتِهِ . ۲

۳۷۷۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ . . . المُمتَنِعَةِ مِنَ الصِّفاتِ ذاتُهُ ، ومِنَ الأَبصارِ رُؤيَتُهُ ، ومِنَ الأَوهامِ الإحاطَةُ بِهِ . ۳

۳۷۷۱.عنه عليه السلام :قَد حَسَرَ ۴ كُنهُهُ نَوافِذَ الأَبصارِ ، وقَمَعَ وُجودُهُ جَوائِلَ ۵ الأَوهامِ . ۶

۳۷۷۲.فاطمة عليهاالسلام :المُمتَنِعُ مِنَ الأَبصارِ رُؤيَتُهُ ، ومِنَ الأَلسُنِ صِفَتُهُ ، ومِنَ الأَوهامِ كَيفِيَّتُهُ . ۷

۳۷۷۳.الإمام الحسين عليه السلامـ فِي وِترِهِ ـ: اللّهُمَّ إِنَّكَ تَرى ولا تُرى ، وأَنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، وإِنَّ إِلَيكَ الرُّجعى ، وإِنَّ لَكَ الآخِرَةَ والاُولى ، اللّهُمَّ إِنّا نَعوذُ بِكَ مِن أَن نَذِلَّ ونَخزى . ۸

۳۷۷۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كانَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ بِلا آخِرٍ يَكونُ

1.كفاية الأثر : ص ۲۵۷ عن هشام عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۴ ح ۳۴ .

2.التوحيد : ص ۵۲ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۶ ح ۱۶ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۱۷ .

4.الحَسْر والحَسَر : الإعياء والتعب (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۸۸) .

5.الجائل : الزائل عن مكانه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۳۱) .

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة ، التوحيد : ص ۵۷ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه بزيادة «دون» قبل «كنهه» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۵ ح ۱۷ .

7.الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۵۵ عن عبداللّه بن الحسن عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۲۲۱ ح ۸ .

8.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۳ عن منصور عن شيخ يكنّى أبا محمّد ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۴۲ ح ۱۸۰۲ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۳۷۸۲ ؛ فلاح السائل : ص ۴۱۶ ، من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۹۲ ح ۱۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
306

فَقالَ أَبو قُرَّةَ : فَتُكَذِّبُ بِالرِّواياتِ؟
فَقالَ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام : إِذا كانَتِ الرِّواياتُ مُخالِفَةً لِلقُرآنِ كَذَّبتُ بِها ، وَما أَجمَعَ المُسلِمون عَلَيهِ أَنَّهُ لا يُحاطُ بِهِ عِلمٌ ۱ وَلا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وَلَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . ۲

۳۷۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :ظاهِرٌ لا بِتَأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ . ۳

۳۷۶۵.عنه عليه السلام :الرّادِعُ أَناسِيَّ ۴ الأَبصارِ عَن أَن تَنالَهُ أَو تُدرِكَهُ . ۵

۳۷۶۶.عنه عليه السلامـ فِي تَمجيدِ اللّهِ عز و جل ـ: لَم يَنتَهِ إِلَيكَ نَظَرٌ ، ولَم يُدرِككَ بَصَرٌ . أَدرَكتَ الأَبصارَ ، وأَحصَيتَ الأَعمالَ (الأَعمارَ) . ۶

۳۷۶۷.عنه عليه السلام :لَم تَقَع عَلَيهِ الأَوهامُ فَتُقَدِّرَهُ شَبَحا ماثِلاً ، ولَم تُدرِكهُ الأَبصارُ فَيَكونَ بَعدَ انتِقالِها حائِلاً... كَلَّت ۷ عَن إِدراكِهِ طُروفُ العُيونِ، وقَصُرَت دونَ بُلوغِ صِفَتِهِ أَوهامُ الخَلائِقِ . ۸

1.هكذا في النسخ والظاهر أنّه اشتباه من النسّاخ ، والصواب «لا يحاط بعلم» (هامش المصدر) أو «لا يُحيط به علمٌ» .

2.التوحيد : ص ۱۱۱ ح ۹ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۷۳ ح ۲۸۵ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۳۶ ح ۱۴ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۸ ح ۴ عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۳۰۸ ح ۲ عن عبداللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام وص ۳۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۵۱ كلاهما عن محمّد بن يحيى وأحمد بن عبداللّه العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۵ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۲۳ ح ۲۸ عن محمّد بن يزيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۴ ح ۳۴ .

4.أناسِيّ : جمع إنسان ؛ وهو المثال الذي يُرى في السواد (لسان العرب : ج ۶ ص ۱۳) .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۱۰۶ ح ۹۰ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ وراجع : بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۲۴ .

7.طَرفٌ كليلٌ : إذا لم يحقّق المنظور . وقال بعضهم : كَلَّ بَصَرُهُ كُلولاً : نَبا . والأصل من كَلَّ عنه ؛ أي نبا وضعف (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۵۹۱) .

8.الكافي: ج۱ ص۱۴۱ ح۷، التوحيد: ص۳۱ ح۱ كلاهما عن الحارث الأعور، بحار الأنوار : ج ۴ ص۲۶۵ ح ۱۴.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 110704
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي