۳۷۶۸.عنه عليه السلام :مَن جازَ عَلَيهِ البَصَرُ والرُّؤيَةُ فَهُوَ مخَلوقٌ ، ولابُدَّ لِلمَخلوقِ مِنَ الخالِقِ . ۱
۳۷۶۹.عنه عليه السلام :لا تَنالُهُ الأَبصارُ مِن مَجدِ جَبَروتِهِ ؛ إِذ حَجَبَها بِحُجُبٍ لا تَنفُذُ في ثِخَنِ كَثافَتِهِ ، ولا تَخرِقُ إِلى ذِي العَرشِ مَتانَةَ خَصائِصِ سُتُراتِهِ ، الَّذي صَدَرَتِ الأُمورُ عَن مَشِيئَتِهِ . ۲
۳۷۷۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ . . . المُمتَنِعَةِ مِنَ الصِّفاتِ ذاتُهُ ، ومِنَ الأَبصارِ رُؤيَتُهُ ، ومِنَ الأَوهامِ الإحاطَةُ بِهِ . ۳
۳۷۷۱.عنه عليه السلام :قَد حَسَرَ ۴ كُنهُهُ نَوافِذَ الأَبصارِ ، وقَمَعَ وُجودُهُ جَوائِلَ ۵ الأَوهامِ . ۶
۳۷۷۲.فاطمة عليهاالسلام :المُمتَنِعُ مِنَ الأَبصارِ رُؤيَتُهُ ، ومِنَ الأَلسُنِ صِفَتُهُ ، ومِنَ الأَوهامِ كَيفِيَّتُهُ . ۷
۳۷۷۳.الإمام الحسين عليه السلامـ فِي وِترِهِ ـ: اللّهُمَّ إِنَّكَ تَرى ولا تُرى ، وأَنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، وإِنَّ إِلَيكَ الرُّجعى ، وإِنَّ لَكَ الآخِرَةَ والاُولى ، اللّهُمَّ إِنّا نَعوذُ بِكَ مِن أَن نَذِلَّ ونَخزى . ۸
۳۷۷۴.الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أَوَّلٍ كانَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ بِلا آخِرٍ يَكونُ
1.كفاية الأثر : ص ۲۵۷ عن هشام عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۵۴ ح ۳۴ .
2.التوحيد : ص ۵۲ ح ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۷۶ ح ۱۶ .
3.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۱۷ .
4.الحَسْر والحَسَر : الإعياء والتعب (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۸۸) .
5.الجائل : الزائل عن مكانه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۳۱) .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة ، التوحيد : ص ۵۷ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه بزيادة «دون» قبل «كنهه» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۵ ح ۱۷ .
7.الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۵۵ عن عبداللّه بن الحسن عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۲۲۱ ح ۸ .
8.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۳ عن منصور عن شيخ يكنّى أبا محمّد ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۴۲ ح ۱۸۰۲ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۳۷۸۲ ؛ فلاح السائل : ص ۴۱۶ ، من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۹۲ ح ۱۱ .