317
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

8 / 4

لا يَبلُغُ أَحَدٌ كُنهَ مَعرِفَتِهِ

۳۷۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن لا يَعلَمُ ما هُوَ إِلّا هُوَ . ۱

۳۷۹۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ ـ: سُبحانَكَ ما عَرَفناكَ حَقَّ مَعرِفَتِكَ . ۲

۳۷۹۳.عوالي اللآلي :رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قالَ : لا يَبلُغُ أَحدٌ كُنهَ ۳ مَعرِفَتِهِ .
فَقيلَ : ولا أَنتَ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : ولا أَنَا ، اللّهُ أَعلى وأَجَلُّ أَن يَطَّلِعَ أَحدٌ عَلى كُنهِ مَعرِفَتِهِ . ۴

۳۷۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أَظهَرَ مِن آثارِ سُلطانِهِ وجَلالِ كِبرِيائِهِ ما حَيَّرَ مُقَلَ ۵ العُقولِ مِن عَجائِبِ قُدرَتِهِ ، ورَدَعَ خَطَراتِ هَماهِمِ ۶ النُّفوسِ عَن عِرفانِ كُنهِ صِفَتِهِ . ۷

۳۷۹۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ . . . الظّاهِرِ بِعَجائِبِ تَدبيرِهِ لِلنّاظِرينَ ، وَالباطِنِ بِجَلالِ عِزَّتِهِ عَن فِكرِ المُتَوَهِّمينَ . ۸

۳۷۹۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الّذي مَنَعَ الأَوهامَ أَن تَنالَ إِلّا وُجودَهُ ، وحَجَبَ العُقولَ أَن تَتَخيََّلَ

1.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۲۲۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۹ عن الإمام الحسين عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، البلد الأمين : ص ۳۴۰ عنهم عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۴ ح ۷۲ .

2.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۲۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۳ .

3.كُنْه الأمر : حقيقته . وقيل : وقته وقدره . وقيل : غايته (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶) .

4.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۳۲ ح ۲۲۵ .

5.المُقَل : جمع مُقْلة ـ كغرفة ـ وهي شحمة العين التي تجمع سوادها وبياضها . تستعار لقوّة العقل باعتبار إدراكها (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۷۰۹) .

6.الهَماهِم : الهموم . وهماهمُ النفوس : أفكارها ، وماتهمُّ به عندالريبة في الأمر (تاج العروس : ج ۱۷ ص ۷۶۷).

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۴ ح ۱۵ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۴۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
316

۳۷۸۶.عنه عليه السلامـ لِزندِيقٍ قالَ لَهُ : فَما هُوَ ؟ ـ: لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ الخَمسِ ، لا تُدرِكُهُ الأَوهامُ ولا تَنقُصُهُ الدُّهورُ ولا تُغَيِّرُهُ الأَزمانُ . ۱

۳۷۸۷.عنه عليه السلام :غَيرُ مَحسوسٍ ولا مَجسوسٍ ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ . ۲

۳۷۸۸.عنه عليه السلام :كُلُّ موَهومٍ بِالحَواسِّ مُدرَكٌ بِهِ تَحُدُّهُ الحَواسُّ وتُمَثِّلُهُ فَهُوَ مَخلوقٌ . ۳

۳۷۸۹.عنه عليه السلامـ في مُناظَرَتِهِ لِلطَّبيبِ الهِندِيِّ ـ: قُلتُ : إِنَّهُ لَمّا عَجَزَت حَواسُّكَ عَن إِدراكِ اللّهِ أَنكَرتَهُ، وأَنَا لَمّا عَجَزَت حَواسّي عَن إِدراكِ اللّهِ تَعالى صَدَّقتُ بِهِ.
قالَ : وكَيفَ ذلِكَ ؟
قُلتُ : لِأَنَّ كُلَّ شَيءٍ جَرى فيهِ أَثرُ تَركيبٍ لِجِسمٍ ، أَو وَقَعَ عَلَيهِ بَصَرٌ لِلَونٍ ، فَما أَدرَكَتهُ الأَبصارُ وَنالَتهُ الحَواسُّ فَهُ وَ غَيرُ اللّهِ سُبحانَهُ؛ لِأَنَّهُ لا يُشبِهُ الخَلقَ ، وأَنَّ هذَا الخَلقَ يَنتَقِلُ بِتَغييرٍ وزَوالٍ ، وكُلُّ شَيءٍ أَشبَهَ التَّغييرَ وَالزَّوالَ فَهُوَ مِثلُهُ ، ولَيسَ المَخلوقُ كَالخالِقِ ، ولاَ المُحدَثُ كَالمُحدِثِ . ۴

۳۷۹۰.الإمام الرضا عليه السلامـ لِلزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ : كَيفَ هُوَ وأَينَ هُوَ ؟ ـ: وَيلَكَ! إِنَّ الَّذي ذَهَبتَ إِلَيه غَلَطٌ . هُوَ أَيَّنَ الأَينَ بِلا أَينٍ ، وكَيَّفَ الكَيفَ بِلا كَيفٍ ، فَلا يُعرَفُ بِالكَيفوفِيَّةِ ، ولا بِأَينونِيَّةِ ، ولا يُدرَكُ بِحاسَّةٍ ، ولا يُقاسُ بِشَيءٍ . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۸۱ ح ۵ ، التوحيد : ص ۲۴۵ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۹۷ ح ۲۱۳ كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۵۸ ح ۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۹۱ ح ۲ ، التوحيد : ص ۵۸ ح ۱۵ كلاهما عن حمّاد بن عمرو النصيبي ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۶ ح ۱۸ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۸۴ ح ۶ ، التوحيد : ص ۲۴۶ ح ۱ وفيه «فما تجده» بدل «به تحدّه» ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۹۸ ح ۲۱۳ نحوه وكلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹ ح ۳ .

4.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵۴ عن المفضل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

5.الكافي : ج ۱ ص ۷۸ ح ۳ ، التوحيد : ص ۲۵۱ ح ۳ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۲۸ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۲۸۱ كلّها عن محمّد بن عبد اللّه الخراساني خادم الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۶ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113434
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي