۳۸۱۳.فاطمة عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي احتَجَبَ عَن كُلِّ مَخلوقٍ يَراهُ بِحَقيقَةِ الرُّبوبِيَّةِ وقُدرَةِ الوَحدانِيَّةِ، فَلَم تُدرِكهُ الأَبصارُ. ^۱

۳۸۱۴.الإمام الحسن عليه السلام :لا تُدرِكُ العُقولُ وأَوهامُها ، ولا الفِكَرُ وخَطَراتُها، ولَا الأَلبابُ وأَذهانُها صِفَتَهُ فَتَقولَ : مَتى ؟ ولا بُدِئَ مِمّا ؟ ولا ظاهِرٌ عَلى ما ؟ ولا باطِنٌ فيما ؟ ولا تارِكٌ فَهَلّا ^۲ ؟ ^۳

۳۸۱۵.الإمام الحسين عليه السلام :اِحتَجَبَ عَنِ العُقولِ ، كَمَا احتَجَبَ عَنِ الأَبصارِ . ^۴

۳۸۱۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ ـ: أَنتَ الَّذي قَصُرَتِ الأَوهامُ عَن ذاتِيَّتِكَ ، وعَجَزَتِ الأَفهامُ عَن كَيفِيَّتِكَ ، ولَم تُدرِكِ الأَبصارُ مَوضِعَ أَينِيَّتِكَ . ^۵

۳۸۱۷.عنه عليه السلامـ من دُعائِهِ في صَلاةِ اللَّيلِ ـ: ضَلَّت فيكَ الصِّفاتُ ، وتَفَسَّخَت دونَكَ النُّعوتُ ، وحارَت في كِبرِيائِكَ لَطائِفُ الأَوهامِ . ^۶

۳۸۱۸.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي القُنوتِ ـ: اللّهُمَّ إِنّي دَعَوتُكَ دُعاءَ مَن عَرَفَكَ وتَسَبَّلَ ^۷ إِلَيكَ ، وآلَ بِجَميعِ بَدَنِهِ إِلَيكَ ، سُبحانَكَ ! طَوَتِ الأَبصارُ في صَنعَتِكَ مَديدَتَها ، وثَنَتِ الأَلبابُ عَن كُنهِكَ أَعِنَّتَها ، فَأَنتَ المُدرِكُ غَيرُ المُدرَكِ ، وَالمُحيطُ غَيرُ المُحاطِ . ^۸

لَطيفاتِ الأُمورِ . ^۱

۳۸۰۸.عنه عليه السلام :أَزَلُهُ نُهيَةٌ لِمَجاوِلِ الأَفكارِ ، ودَوامُهُ رَدعٌ لِطامِحاتِ العُقولِ . ^۲

۳۸۰۹.عنه عليه السلامـ كانَ يَقولُ إِذا سَبَّحَ اللّهُ تَعالى ومَجَّدَهُ ـ: سُبحانَهُ مَن إِذا تَناهَتِ ^۳ العُقولُ في وَصفِهِ كانَت حائِرَةً عَن دَرَكِ السَّبيلِ إِلَيهِ ، وتَبارَكَ مَن إِذا غَرَقَتِ الفِطَنُ ^۴ في تَكييفِهِ لَم يَكُن لَها طَريقٌ إِلَيهِ غَيرَ الدَّلالَةِ عَلَيهِ. ^۵

۳۸۱۰.عنه عليه السلام :تَوَلَّهَتِ القُلوبُ إِلَيهِ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّةِ صِفاتِهِ، وغَمَضَت مَداخِلُ العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لِتَناوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها ^۶ وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ الغُيوبِ مُتَخَلِّصَةً إِلَيهِ سُبحانَهُ. ^۷

۳۸۱۱.عنه عليه السلام :العَجزُ عَن دَركِ الإِدراكِ إِدراكٌ . ^۸

۳۸۱۲.عنه عليه السلامـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إِلَيهِ ـ:

كَيفِيَّةُ المَرءِ لَيسَ المَرءُ يُدرِكُها
فَكَيفَ كَيفِيَّةُ الجَبّارِ فِي القِدَمِ
هُوَ الَّذي أَنشَأَ الأَشياءَ مُبتَدِعا
فَكَيفَ يُدرِكُهُ مُستَحدَثُ النَّسَمِ^۹