۳۸۲۴.عنه عليه السلام :ما تَوَهَّمتُم مِن شَيءٍ فَتَوَهَّمُوا اللّهَ غَيرَهُ . ^۱

۳۸۲۵.الإمام الجواد عليه السلام :رَبُّنا ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ، ولا كَيفَ ولا نِهايَةَ ولا تَبصارَ بَصَرٍ ، ومُحَرَّمٌ عَلَى القُلوبِ أَن تُمَثِّلَهُ ، وعَلَى الأَوهامِ أَن تَحُدَّهُ ، وعَلَى الضَّمائِرِ أَن تُكَوِّنَهُ ، جَلَّ وعَزَّ عَن أَداةِ خَلقِهِ وسِماتِ بَرِيَّتِهِ ، وتَعالى عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا . ^۲

۳۸۲۶.الإمام الهادي عليه السلام :إِلهي تاهَت أَوهامُ المُتَوَهِّمينَ ، وقَصُرَ طَرفُ الطارِفينَ ، وتلاشَت أَوصافُ الواصِفينَ ، واَضمَحَلَّت أَقاويلُ المُبطِلينَ عَنِ الدَّركِ لِعَجيبِ شَأنِكَ ، أَوِ الوُقوع بِالبُلوغِ إِلى عُلُوِّكَ . ^۳

8 / 5

النَّهيُ عَنِ التَّفَكُّرِ في ذاتِه

۳۸۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ أَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى»^۴ـ: لا فِكرَةَ فِي الرَّبِّ . ^۵

۳۸۲۸.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «وَ أَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى» ، فَإِذَا انتَهَى الكَلامُ إِلَى اللّهِ فَأَمسِكوا . ^۶

۳۸۱۹.الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّما يُعقَلُ ما كانَ بِصِفَةِ المَخلوقِ ، ولَيسَ اللّهُ كَذلِكَ . ^۱

۳۸۲۰.عنه عليه السلامـ لِجابِرٍ الجُعفِيِّ ـ: يا جابِرُ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا نَظيرَ لَهُ ولا شَبيهَ ، تَعالى عَن صِفَةِ الواصِفينَ ، وجَلَّ عَن أَوهامِ المُتَوَهِّمينَ ، وَاحتَجَبَ عَن أَعيُنِ النّاظِرينَ ، لا يَزولُ مَعَ الزّائِلينَ ، ولا يَأفِلُ مَعَ الآفِلينَ ، لَيسَ كَمَثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ العَليمُ . ^۲

۳۸۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا تُقَدَّرُ قُدرَتُهُ ، ولا يَقدِرُ العِبادُ عَلى صِفَتِهِ ، ولا يَبلُغونَ كُنهَ عِلمِهِ ولا مَبلَغَ عَظَمَتِهِ ، ولَيسَ شَيءٌ غَيرَهُ ، هُوَ نورٌ لَيسَ فيهِ ظُلمَةٌ ، وصِدقٌ لَيسَ فيهِ كِذبٌ ، وعَدلٌ لَيسَ فيهِ جَورٌ ، وحَقٌّ لَيسَ فيهِ باطِلٌ ، كَذلِكَ لَم يَزَل ولا يَزالُ أَبَدَ الآبِدينَ . ^۳

۳۸۲۲.الإمام الكاظم عليه السلام :إِنَّهُ لا تُقَدِّرُهُ العُقولُ ، ولا تَقَعُ عَلَيهِ الأَوهامُ . ^۴

۳۸۲۳.الإمام الرضا عليه السلام :لا تَضبُطُهُ العُقولُ ، ولا تَبلُغُهُ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، ولا يُحيطُ بِهِ مِقدارٌ . عَجَزَت دونَهُ العِبارَةُ ، وكَلَّت دونَهُ الأَبصارُ ، وضَلَّ فيهِ تَصاريفُ الصِّفاتِ . اِحتَجَبَ بِغَيرِ حِجابٍ مَحجوبٍ ، وَاستَتَرَ بِغَيرِ سِترٍ مَستورٍ ، عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ ، ووُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ . ^۵