339
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

شَيئا من حِسِّ تِلكَ الحُجُبِ إِلّا زَهَقَت . ۱

۳۸۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ بَينَ اللّهِ وبَينَ خَلقِهِ سَبعينَ (تِسعينَ) ۲ أَلفَ حِجابٍ ، وأَقرَبُ الخَلقِ إِلَى اللّهِ أَنَا وإِسرافيلُ ، وبَينَنا وبَينَهُ أَربَعَةُ حُجُبٍ ، حِجابٌ مِن نُورٍ ، وحِجابٌ مَن ظُلمَةٍ ، وحِجابٌ مِنَ الغَمامِ ، وحِجابٌ مِنَ الماءِ . ۳

۳۸۶۶.عوالي اللآلي :رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قالَ : إِنَّ للّهِِ سَبعينَ حِجابا . وفي رِوايَةٍ أُخرى : سَبعَمِئَةِ حِجابٍ . وفي أُخرى : سَبعينَ أَلفَ حِجابٍ مِن نُورٍ وظُلمَةٍ ، لَو كَشَفَها عَن وَجهِهِ لَاحتَرَقَت ۴ سُبُحاتُ وَجهِهِ ما أَدرَكَهُ بَصَرُهُ مِن خَلقِهِ . ۵

۳۸۶۷.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في مُناجاتِهِ ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلنا مِنَ الَّذين فَتَقتَ لَهُم رَتقَ عَظيمِ غَواشي جُفونِ حَدَقِ عُيونِ القُلوبِ ، حَتّى نَظَروا إِلى تَدبيرِ حِكمَتِكَ وشَواهِدِ حُجَجِ بَيِّناتِكَ ، فَعَرَفوكَ بِمَحصولِ فِطَنِ القُلوبِ ، وأَنتَ في غَوامِضِ سُتُراتِ حُجُبِ القُلوبِ ، فَسُبحانَكَ أَيُّ عَينٍ تَقومُ بِها نُصبَ نُورِكَ ، أَم تَرقَأُ إِلى نورِ ضِياءِ قُدسِكَ ؟ أَو أَيُّ فَهمٍ يَفهَمُ ما دونَ ذلِكَ إِلَا الأَبصارَ الَّتي كَشَفتَ عَنها حُجُبَ العَمِيَّةِ ، فَرَقَت أَرواحُهُم عَلى أَجنِحَةِ المَلائِكَةِ ، فَسَمّاهُم أَهلُ المَلَكوتِ

1.المعجم الكبير : ج ۶ ص ۱۴۸ ح ۵۸۰۲ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۹۴ ح ۷۴۸۷ وفيه «حسن» بدل «حسّ» ، الفردوس : ج ۲ ص ۲۲۱ ح ۳۰۷۴ كلاهما نحوه وكلّها عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۶۹ ح ۲۹۸۴۶ .

2.في المصدر : «سبعون (تسعون)» ، والصحيح ما أثبتناه .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۲۷ ح ۳۴ .

4.كذا في المصدر ، والصحيح : «لأحرقت» .

5.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۰۶ ح ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۴۵ نقلاً عن شرح النهج للكيدري نحوه وراجع المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۷۸ ح ۶۴۰۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
338

بِالإِلهِيَّةِ بَعدَما عَضَدوا . ۱

۳۸۶۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ ـ: إِلهي هَب لي كَمالَ الاِنقِطاعِ إِلَيكَ ، وأَنِر أَبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أَبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ، فَتَصِلَ إِلى مَعدِنِ العَظَمَةِ، وتَصيرَ أَرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ. ۲

۳۸۶۳.التوحيد عن يونس بن عبد الرحمن :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليهماالسلام : لِأَيِّ عِلَّةٍ عَرَجَ اللّهُ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى السَّماءِ ، ومِنها إِلى سِدرَةِ المُنتَهى ، ومِنها إِلى حُجُبِ النُّورِ ، وخاطَبَهُ وناجاهُ هُناكَ وَاللّهُ لا يُوصَفُ بِمَكانٍ ؟
فَقالَ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لا يُوصَفُ بِمَكانٍ ولا يَجري عَلَيهِ زَمانٌ ، ولكِنَّهُ عز و جل أَرادَ أَن يُشَرِّفَ بِهِ مَلائِكَتَهُ وسُكّانَ سَماواتِهِ ، ويُكرِمَهُم بِمُشاهَدَتِهِ ، ويُرِيَهُ مِن عَجائِبِ عَظَمَتِهِ ما يُخبِرُ بِهِ بَعدَ هُبوطِهِ ، ولَيسَ ذلِكَ عَلى ما يَقولُ المُشَبِّهونَ ، سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَمّا يُشرِكونَ . ۳

9 / 5

حِجابُهُ النُّورُ وَالظُّلمَةُ

۳۸۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل دونَ سَبعينَ أَلفَ حِجابٍ مِن نورٍ وظُلمَةٍ ، وما يَسمَعُ مِن نَفسٍ

1.التوحيد : ص ۴۴ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، علل الشرائع : ص ۱۱۹ ح ۱ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «واستتر عن خلقه ليكون له الحجّة البالغة» بدل «واستتر عن خلقه ... شهداء عليهم»، بحار الأنوار: ج۱۱ ص۳۸ ح۳۵ وراجع الكافي: ج۵ ص۳۶۹ ح۱، كفاية الأثر: ص۱۶۱.

2.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وكلاهما عن ابن خالويه .

3.التوحيد : ص ۱۷۵ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۱۳۲ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۱۵ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113418
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي