365
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

أَنَّهُ واحِدٌ؟ قالَ ـ: قَولُكَ: إِنَّهُ اثنانِ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ ؛ لِأَنَّكَ لَم تَدَّعِ الثّانِيَ إِلّا بَعدَ إِثباتِكَ الواحِدَ ، فَالواحِدُ مُجمَعٌ عَلَيهِ ، وأَكثَرُ مِن واحِدٍ مُختَلَفٌ فيهِ . 1

راجع : ص 400 (ما يدلُّ على وحدةِ الرُّبوبيَّة)
و 402 (ما يدلّ على وحدةِ التَّدبير) .

1 / 2

تَفسيرُ التَّوحيدِ

۳۹۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ نِسبَةً ، وإِنَّ نِسبَةَ اللّهِ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»۲ . ۳

۳۹۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ظاهِرُهُ في باطِنِهِ ، وباطِنُهُ في ظاهِرِهِ ، ظاهِرُهُ مَوصوفٌ لا يُرى ، وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى ، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ ولَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ ، وغائِبٌ غَيرُ مَفقودٍ . ۴

۳۹۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ واحِدٌ واحِدِيُّ المَعنى ، وَالإِنسانُ واحِدٌ ثَنَوِيُّ المَعنى ؛ جِسمٌ وعَرَضٌ وبَدَنٌ وروحٌ . ۵

۳۹۰۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ ـ: كُلُّ مُسمّىً بِالوَحدَةِ غَيرَهُ قَليلٌ . ۶

۳۹۰۹.عنه عليه السلامـ في قَولِ المُؤَذِّنِ: أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلَا اللّهُ ـ: إِعلامٌ بِأَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجوزُ

1.التوحيد: ص ۲۷۰ ح ۶ عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۲۸ ح ۱۸ .

2.الإخلاص : ۱ .

3.المعجم الأوسط: ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۷۳۲ ، تفسير ابن كثير: ج ۸ ص ۵۳۸ ، الفردوس: ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۴۹۸۷ كلّها عن أبي هريرة .

4.معاني الأخبار: ص ۱۰ ح ۱ عن عمر بن عليّ عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۱۲ .

5.العدد القويّة: ص ۸۲ ح ۱۴۳ ، كفاية الأثر: ص ۱۲ كلاهما عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۳۰۴ ح ۴۰ .

6.نهج البلاغة: الخطبة ۶۵ ، غرر الحكم: ح ۶۸۷۷ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۳۰۹ ح ۳۷ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
364

1 / 1

ما يَدُلُّ عَلى وَحدَةِ ذاتِهِ

الكتاب

«وَ مَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا ءَاخَرَ لَا بُرْهَـنَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَـفِرُونَ» . ۱

«أَمَّن يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَـهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَـنَكُمْ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ» . ۲

الحديث

۳۹۰۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اِعلَم يا بُنَيَّ أَنَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأَيتَ آثارَ مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، ولَعَرَفتَ أفعالَهُ وصِفاتِهِ ، ولكِنَّهُ إِلهٌ واحِدٌ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، لا يُضادُّهُ في مُلكِهِ أَحَدٌ . ۳

۳۹۰۲.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ: كَيفَ هُوَ اللّهُ الواحِدُ؟ ـ: واحِدٌ في ذاتِهِ فَلا واحِدٌ كَواحِدٍ ؛ لِأَنَّ ما سِواهُ مِنَ الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وهُوَ تَبارَكَ وتَعالى واحِدٌ لا يَتَجَزَّأُ ولا يَقَعُ عَلَيهِ العَدُّ . ۴

۳۹۰۳.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ: مَا الدَّليلُ عَلَى الواحِدِ؟ ـ: ما بِالخَلقِ مِنَ الحاجَةِ . ۵

3904.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الثَّنَوِيَّةِ: إِنَّ صانِعَ العالَمِ اثنانِ ، فَمَا الدَّليلُ عَلى

1.المؤمنون: ۱۱۷ .

2.النمل: ۶۴ .

3.نهج البلاغة: الكتاب ۳۱ ، تحف العقول: ص ۷۲ وفيه «لا يضادّه في ذلك أحد ولا يحاجّه» بدل «لا يضادّه في ملكه أحد» ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۳۴ .

4.الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۲۲۳ ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۶۷ ح ۲ .

5.تحف العقول: ص ۳۷۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113330
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي