375
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

۳۹۳۴.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ التَّوحيدِ ـ: التَّوحيدُ أَلّا تَتَوَهَّمَهُ . ۱

۳۹۳۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ أَن يَذكُرَ لَهُ مِنَ التَّوحيدِ ما يَسهَلُ الوُقوفُ عَلَيهِ ويَتَهَيَّأُ حِفظُهُ ـ: أَمَّا التَّوحيدُ فَأَلّا تُجَوِّزَ عَلى رَبِّكَ ما جازَ عَلَيكَ . ۲

۳۹۳۶.الإمام الرضا عليه السلام :لَيسَ اللّهَ عَرَفَ مَن عَرَفَ بِالتَّشبيهِ ذاتَهُ ، ولا إِيّاهُ وَحَّدَ مَنِ اكتَنَهَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا بِهِ صَدَّقَ مَن نَهّاهُ . ۳

۳۹۳۷.الكافي عن أَبي الحسن عليه السلام :اللّهُ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ هُوَ واحِدٌ لا واحِدَ غَيرُهُ ، لَا اختِلافَ فيهِ ، ولا تَفاوُتَ ، ولا زِيادَةَ ولا نُقصانَ . ۴

1.نهج البلاغة: الحكمة ۴۷۰ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۲۴ ، روضة الواعظين: ص ۴۸ ، أعلام الدين : ص ۳۱۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۵ ص ۵۲ ح ۸۶ .

2.التوحيد: ص ۹۶ ح ۱ ، معاني الأخبار: ص ۱۱ ح ۲ ، مشكاة الأنوار: ص ۳۹ ح ۸ ، روضة الواعظين: ص ۴۸ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۱۳ .

3.التوحيد: ص ۳۵ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا: ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۵۱ كلاهما عن والقاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد: ص ۲۵۴ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي: ص ۲۲ ح ۲۸ عن محمّد بن يزيد الطبري وفيهما «ليس اللّه عبد من نعت ذاته» بدل «ليس اللّه عرف من عرف بالتشبيه ذاته» ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۲۲۸ ح ۳ .

4.الكافي: ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱ ، التوحيد: ص ۶۲ ح ۱۸ ، عيون أخبار الرضا: ج ۱ ص ۱۲۸ ح ۲۳ كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۱۷۳ ح ۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
374

إِلّا بِاللّهِ ، ولا تُدرَكُ مَعرِفَةُ اللّهِ إِلّا بِاللّهِ ، وَاللّهُ خِلوٌ مِن خَلقِهِ ، وخَلقُهُ خِلوٌ مِنهُ. إِذا أَرادَ اللّهُ شَيئا كانَ كَما أَرادَ بِأَمرِهِ مِن غَيرِ نُطقٍ ، لا مَلجَأَ لِعِبادِهِ مِمّا قَضى ، ولا حُجَّةَ لَهُم فيمَا ارتَضى ، لَم يَقدِروا عَلى عَمَلٍ ولا مُعالَجَةٍ مِمّا أَحدَثَ في أَبدانِهِمُ المَخلوقَةِ إِلّا بِرَبِّهِم ، فَمَن زَعَمَ أَنَّهُ يَقوى عَلى عَمَلٍ لَم يُرِدهُ اللّهُ عز و جل ، فَقَد زَعَمَ أَنَّ إِرادَتَهُ تَغلِبُ إِرادَةَ اللّهَ تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ ۱ . ۲

۳۹۳۱.الإمام الجواد عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ إِقرارا بِنِعمَتِهِ ، ولا إِلهَ إِلَا اللّهُ إِخلاصا لِوَحدانِيَّتِهِ . ۳

1 / 5

ما يَمتَنِعُ فِي التَّوحيدِ

۳۹۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إِيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ . ۴

۳۹۳۳.عنه عليه السلام :دَليلُهُ آياتُهُ ، ووُجودُهُ إِثباتُهُ ، ومَعرِفَتُهُ تَوحيدُهُ ، وتَوحيدُهُ تَمييزُهُ مِن خَلقِهِ ، وحُكمُ التَّمييزِ بَينونَةُ صِفَةٍ لا بَينونَةُ عُزلَةٍ ، إِنَّهُ رَبٌّ خالِقٌ غَيرُ مَربوبٍ مَخلوقٍ ، كُلَّما يُتَصَوَّرُ فَهُوَ بِخِلافِهِ . ۵

1.قال الصدوق قدس سره : معنى ذلك أنّ من زعم أنّه يقوى على عملٍ لم يرده اللّه أن يقوّيه عليه ، فقد زعم أنّ إرادته تغلب إرادة اللّه ، تبارك اللّه ربّ العالمين (المصدر) .

2.التوحيد: ص ۱۴۲ ح ۷ وص ۱۹۲ ح ۶ ، الكافي: ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۴ وفيهما صدره إلى «والأسماء غيره» وكلّها عن عبدالأعلى ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۱۶۰ ح ۶ .

3.الاحتجاج: ج ۲ ص ۴۷۲ ح ۳۲۲ ، إعلام الورى: ج ۲ ص ۱۰۳ ، روضة الواعظين: ص ۲۶۳ كلّها عن الريّان بن شبيب ، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۴ ص ۳۸۲ عن ريّان بن شبيب ويحيى الزّيات وغيرهما ، بحار الأنوار: ج ۵۰ ص ۷۶ ح ۳ .

4.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۶ ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۳۱۰ ح ۱۴ .

5.الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۵ ح ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113303
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي