415
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

۳۹۸۲.الكافي عن عبد اللّه الكاهلي عن الإمام الصادق عليه السلام :لَو أَنَّ قَوما عَبَدُوا اللّهَ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَقامُوا الصَّلاةَ ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، وحَجُّوا البَيتَ ، وصاموا شَهرَ رَمَضانَ ؛ ثُمَّ قالوا لِشَيءٍ صَنَعَهُ اللّهُ أَو صَنَعَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَلا صَنَعَ خِلافَ الَّذي صَنَعَ؟ أَو وَجَدوا ذلِكَ في قُلوبِهِم ، لَكانوا بِذلِكَ مُشرِكينَ . ثُمَ تَلا هذِهِ الآيَةَ: «فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ثُمَّ قالَ أَبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : عَلَيكُم بِالتَّسليمِ . ۱

۳۹۸۳.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ بَني أُمَيَّةَ أَطلَقوا لِلنَّاسِ تَعليمَ الإِيمانِ ولَم يُطلِقوا تَعليمَ الشِّركِ ، لِكَي إِذا حَمَلوهُم عَلَيهِ لَم يَعرِفوهُ . ۲

۳۹۸۴.عنه عليه السلامـ وقَد سَأَلَهُ أَبو بَصيرٍ عَن قَولِهِ تَعالى:«اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ»ـ: أَمَا وَاللّهِ ما دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم ، ولَو دَعَوهُم إِلى عِبادَةِ أَنفُسِهِم لَما أَجابوهُم ، ولكِن أَحَلّوا لَهُم حَراما وحَرَّموا عَلَيهِم حَلالاً فَعَبَدوهُم مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ . ۳

۳۹۸۵.عنه عليه السلامـ لِأَبي بَصيرٍ في قَولِهِ تَعالى:«وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّـغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى»۴ـ: أَنتُم هُم ، ومَن أَطاعَ جَبّارا فَقَد عَبَدَهُ . ۵

۳۹۸۶.عنه عليه السلام :مَرَّ عيسى بنُ مَريَمَ عليه السلام عَلى قَريَةٍ قَد ماتَ أَهلُها ... فَقالَ: يا أَهلَ هذِهِ القَريَةِ ،

1.الكافي: ج۱ ص۳۹۰ ح۲ وج۲ ص۳۹۸ ح ۶ ، المحاسن: ج ۱ ص۴۲۳ ح ۹۶۹ ، تفسير العياشي: ج ۱ ص۲۵۵ ح ۱۸۴ ، مجمع البيان: ج ۳ ص ۱۰۷ كلاهما نحوه وليس فيهما «صنعه اللّه » ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۲۰۵ ح ۹۰ .

2.الكافي: ج ۲ ص ۴۱۵ ح ۱ عن سفيان بن عيينة .

3.الكافي: ج ۲ ص ۳۹۸ ح ۷ وج ۱ ص ۵۳ ح ۱ ، المحاسن: ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۸۴۸ كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۹۸ ح ۵۰ .

4.الزمر: ۱۷ .

5.مجمع البيان: ج ۸ ص ۷۷۰ عن أبي بصير ، تأويل الآيات الظاهرة: ج ۲ ص ۵۱۳ ح ۵ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۳۶۱ ح ۲۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
414

«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَا وَ هُم مُّشْرِكُونَ» . ۱«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّـغُوتَ» . ۲«وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّـغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَ أَنَابُواْ إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى» . ۳«اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلَا لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَ حِدًا لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ سُبْحَـنَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» . ۴«فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» . ۵

الحديث

۳۹۷۹.تفسير العيّاشي عن أَبي الصباح الكناني عن الإمام الباقر عليه السلام :إِيّاكُم وَالوَلائِجَ ۶ ، فَإِنَّ كُلَّ وَليجَةٍ دونَنا فَهِيَ طاغوتٌ ـ أَو قالَ : نِدٌّ ـ . ۷

۳۹۸۰.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى:«وَ مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَا وَ هُم مُّشْرِكُونَ»ـ: شِركُ طاعَةٍ ولَيسَ شِركَ عِبادَةٍ . ۸

۳۹۸۱.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: يُطيعُ الشَّيطانَ مِن حَيثُ لا يَعلَمُ فَيُشرِكُ . ۹

1.يوسف: ۱۰۶ .

2.النحل : ۳۶ .

3.الزمر : ۱۷ .

4.التوبة: ۳۱ .

5.النساء: ۶۵ .

6.الوَليجَةُ : كلّ ما يتّخذُه الإنسانُ معتمدا عليه وليس من أهله ؛ من قولهم : فلانٌ وَليجةٌ في القوم ؛ إذا لحق بهم وليس منهم (المفردات : ص ۸۸۳ «ولج») .

7.تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۸۳ ح ۳۳ ، بحار الأنوار: ج ۲۴ ص ۲۴۶ ح ۶ .

8.الكافي: ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۴ عن ضريس ، حقائق التأويل: ص ۳۷۵ ، تفسير القمّي: ج ۱ ص ۳۵۸ عن الفضيل عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹ ص ۲۱۴ ح ۹۳ .

9.الكافي: ج ۲ ص ۳۹۷ ح ۳ عن أبي بصير وإسحاق بن عمّار .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 110651
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي