47
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

قالَ : فَطَرَهُم عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم ، ولَو لا ذلِكَ لَم يَعلَموا إِذا سُئِلوا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم . ۱

۳۳۹۰.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . ۲

۳۳۹۱.الكافي عن زرارة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» .
قالَ: فَطَرَهُم جَميعا عَلَى التَّوحيدِ . ۳

۳۳۹۲.الكافي عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟
قالَ : التَّوحيدُ . ۴

۳۳۹۳.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً»ـ: الإسلامُ . ۵

1.المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۹ ح ۱۳ وراجع مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۳ ح ۴ ، التوحيد : ص ۳۳۱ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۱ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۳ وص ۱۳ ح ۵ عن محمّد الحلبي ، التوحيد : ص ۳۲۹ ح ۶ وح ۴ و۵ عن محمّد الحلبي ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۸ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۲ ح ۱ ، التوحيد : ص ۳۲۸ ح ۲ وح ۱ عن العلاء بن فضيل ، الأمالي للطوسي : ص ۶۶۰ ح ۱۳۶۶ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۷ ح ۴ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۴ ح ۱ عن عبد اللّه بن سنان وح ۲ عن حمران وح ۳ عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام ، معاني الأخبار : ص ۱۸۸ ح ۱ عن أبان ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۲ ح ۱۰۸ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام وعن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ح ۱۳۲ ح ۲ وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
46

الحديث

۳۳۸۶.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» ؟
قالَ : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّهُ النّاسَ عَلَيها «لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قال : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ . ۱

۳۳۸۷.التوحيد عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : ـ أَصلَحَكَ اللّهُ ـ قَولُ اللّهِ عز و جل في كِتابِهِ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟ قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم .
قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟ قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم. ۲

۳۳۸۸.معاني الأخبار عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» وقُلتُ : مَا الحَنيفِيَّةُ ؟ ۳
قالَ : هِيَ الفِطرَةُ . ۴

۳۳۸۹.المحاسن عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» .

1.الكافي: ج ۲ ص ۱۲ ح ۴، التوحيد: ص ۳۳۰ ح ۹ ، مختصر بصائر الدرجات: ص ۱۶۰ وفيهما «هي الفطرة» بدل «من الفطرة» ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۵ ح ۷ .

2.التوحيد : ص ۳۳۰ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۶۰ وفيه «عاينوه» بدل «خاطبوه» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۸ ح ۱۰ .

3.في المصدر : «الحنفيّة» ، والتصويب من بحار الأنوار و المحاسن .

4.معاني الأخبار : ص ۳۵۰ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۸۲۴ وزاد فيه «التي فطر الناس عليها ، فطر اللّه الخلق على معرفته» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۷۶ ح ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 155000
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي