۳۳۹۴.تفسير الطبري عن قتادةـ في قَولِهِ تَعالى:«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً»ـ: إِنَّ اليَهودَ تَصبِغُ أبناءَها يَهودَ ، وَالنَّصارى تَصبِغُ أبناءَها نَصارى ، وإِنَّ صِبغَةَ اللّهِ الإسلامُ ، فَلا صِبغَةَ أَحسَنُ مِن الإِسلامِ ولا أَطهَرُ ، وهُوَ دينُ اللّهِ الَّذي بَعَثَ بِهِ نوحاوَالأَنبِياءَ بَعدَهُ . ۱
۳۳۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ ۲ عَنهُ لِسانُهُ ، فإِذا أعرَبَ عَنهُ لِسانُهُ إِمّا شاكِرا وإِمّا كَفورا . ۳
۳۳۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ نَسَمَةٍ تولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها ، فَأَبَواها يُهَوِّدانِها ويُنَصِّرانِها . ۴
۳۳۹۷.مسند ابن حنبل عن الأسود بن سريع :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ سَرِيَّةً يَومَ حُنَينَ فَقاتَلُوا المُشرِكينَ ، فَأَفضى بِهِمُ القَتلُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ ، فَلَمّا جاؤوا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما حَمَلَكُم عَلى قَتلِ الذُّرِّيَّةِ ؟
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إِنَّما كانوا أَولادَ المُشرِكينَ .
قال : أوَهَل خِيارُكُم إِلّا أَولادُ المُشرِكينَ ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ما مِن نَسَمَةٍ
1.تفسير الطبري: ج ۱ الجزء الأوّل ص ۵۷۰ ، فتح الباري : ج ۸ ص ۱۶۱ نحوه ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۴۰ نقلاً عن عبد بن حميد وابن المنذر .
2.أعْرَبَ الرَّجُلُ عن نَفْسِه ، إذا بَيَّنَ وأوضَحَ (مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۲۹۹) . والظّاهِر أنّ الإعراب في هذا المَوضِع كناية عن تمييز الحقّ والباطل .
3.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۱۴۸۱۱ عن جابر بن عبد اللّه ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۵ ص ۲۰۳ ح ۹۳۸۶ وليس فيه ذيله من «فإذا أعرب» ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۳۲۱ .
4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۵۵۸۹ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۱۳۲ ح ۱۸۰۸۹ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۲۸۴ ح ۸۲۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۴۴۴ ح ۹۳۸ وفيه «مولود» بدل «نسمة» وكلّها عن الأسود بن سريع ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۸۲ ح ۱۱۰۱۴ .