49
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

تولَدُ إِلّا عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها . ۱

۳۳۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مَولودٍ إِلّا يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ أو يُمَجِّسانِهِ ، كَما تُنتَجُ البَهيمَةُ بَهيمَةً جَمعاءَ هَل تُحِسّونَ فيها مِن جَدعاءَ ؟ ۲

۳۳۹۹.سنن الترمذي عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى المِلَّةِ ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ أو يُشَرِّكانِهِ .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمَن هَلَكَ قَبلَ ذلِكَ ؟
قالَ : اللّهُ أعلَمُ بِما كانوا عامِلينَ بِهِ . ۳

۳۴۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يولَدُ مِن والِدٍ ۴ كافِرٍ أو مُسلِمٍ فَإِنَّما يولَدون عَلَى الفِطرَةِ عَلَى الإِسلامِ كُلُّهُم ، ولكِنَّ الشَّياطينَ أتَتهُم فَاجتالَتهُم ۵ عَن دينِهِم فَهَوَّدَتهُم ونَصَّرَتهُم ومَجَّسَتهُم ، وأَمَرَتهُم أن يُشرِكوا بِاللّهِ ما لم يُنَزِّل بِهِ سُلطانا . ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۵۵۸۸ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۱۹ ح ۱۸۳۳۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۲۵۶۶ وفيه «يوم خيبر» بدل «يوم حنين» ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۱۲۲ ح ۲۰۰۹۰ نحوه .

2.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۷۹۲ ح ۴۴۹۷ وج ۱ ص ۴۵۶ ح ۱۲۹۳ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۴۷ ح ۲۲ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۲۹ ح ۴۷۱۴ ، الموطّأ : ج ۱ ص ۲۴۱ ح ۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۴ ح ۷۱۸۴ وص ۱۰۸ ح ۷۷۱۶ ، السنن الكبرى : ج ۶ ص ۳۳۳ ح ۱۲۱۳۸ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۶۱ ح ۱۳۰۸ .

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۴۷ ح ۲۱۳۸ وراجع صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۴۸ ح ۲۳ والسنن الكبرى : ج ۶ ص ۳۳۴ ح ۱۲۱۴۱ .

4.في المصدر : «ولد» ، والتصويب من كنز العمّال .

5.أي استخفّتهم فجالوا معهم في الضَّلال . يقال : جالَ و اجتالَ : إذا ذهب وجاء . واجتالَ الشيء : إذا ذهب به وساقه . والجائل : الزائل عن مكانه (النهاية : ج ۱ ص ۳۱۷) .

6.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۹۷ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۶۶ ح ۱۳۳۶ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
48

۳۳۹۴.تفسير الطبري عن قتادةـ في قَولِهِ تَعالى:«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً»ـ: إِنَّ اليَهودَ تَصبِغُ أبناءَها يَهودَ ، وَالنَّصارى تَصبِغُ أبناءَها نَصارى ، وإِنَّ صِبغَةَ اللّهِ الإسلامُ ، فَلا صِبغَةَ أَحسَنُ مِن الإِسلامِ ولا أَطهَرُ ، وهُوَ دينُ اللّهِ الَّذي بَعَثَ بِهِ نوحاوَالأَنبِياءَ بَعدَهُ . ۱

۳۳۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ ۲ عَنهُ لِسانُهُ ، فإِذا أعرَبَ عَنهُ لِسانُهُ إِمّا شاكِرا وإِمّا كَفورا . ۳

۳۳۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ نَسَمَةٍ تولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها ، فَأَبَواها يُهَوِّدانِها ويُنَصِّرانِها . ۴

۳۳۹۷.مسند ابن حنبل عن الأسود بن سريع :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ سَرِيَّةً يَومَ حُنَينَ فَقاتَلُوا المُشرِكينَ ، فَأَفضى بِهِمُ القَتلُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ ، فَلَمّا جاؤوا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما حَمَلَكُم عَلى قَتلِ الذُّرِّيَّةِ ؟
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إِنَّما كانوا أَولادَ المُشرِكينَ .
قال : أوَهَل خِيارُكُم إِلّا أَولادُ المُشرِكينَ ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ما مِن نَسَمَةٍ

1.تفسير الطبري: ج ۱ الجزء الأوّل ص ۵۷۰ ، فتح الباري : ج ۸ ص ۱۶۱ نحوه ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۴۰ نقلاً عن عبد بن حميد وابن المنذر .

2.أعْرَبَ الرَّجُلُ عن نَفْسِه ، إذا بَيَّنَ وأوضَحَ (مقاييس اللغة : ج ۴ ص ۲۹۹) . والظّاهِر أنّ الإعراب في هذا المَوضِع كناية عن تمييز الحقّ والباطل .

3.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۱۲۹ ح ۱۴۸۱۱ عن جابر بن عبد اللّه ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۵ ص ۲۰۳ ح ۹۳۸۶ وليس فيه ذيله من «فإذا أعرب» ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۳۲۱ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۱۵۵۸۹ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۱۳۲ ح ۱۸۰۸۹ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۲۸۴ ح ۸۲۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۴۴۴ ح ۹۳۸ وفيه «مولود» بدل «نسمة» وكلّها عن الأسود بن سريع ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۸۲ ح ۱۱۰۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 142221
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي