51
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

۳۴۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ، الدّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ... لا تَحجُبُهُ الحُجُبُ، وَالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ خَلقُهُ إِيّاهُم ؛ لِامتِناعِهِ مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم، ولِاءِمكانٍ ۱ مِمّا يَمتَنِعُ مَنهُ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ مِنَ المَصنوعِ، وَالحادِّ مِنَ المَحدودِ، وَالرَّبِّ مِنَ المَربوبِ. ۲

۳۴۰۶.عنه عليه السلام :إِنَّ أفضَلَ ما يَتَوَسَّلُ بِهِ المُتَوَسِّلونَ : الإِيمانُ بِاللّهِ ورَسولِهِ ، وَالجِهادُ في سَبيلِ اللّهِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ ؛ فَإِنَّهَا الفِطرَةُ . ۳

۳۴۰۷.الكافي عن بكير بن أعين :كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ: إِنَّ اللّهَ أَخَذَ ميثاقَ شيعَتِنا بِالوِلايَةِ وهُم ذَرٌّ يَومَ أَخَذَ الميثاقَ عَلَى الذَّرِّ، وَالإِقرارَ لَهُ بِالرُّبوبِيَّةِ ولِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ. ۴

۳۴۰۸.الإمام الباقر عليه السلام :كانَت شَريعَةُ نوحٍ عليه السلام أن يُعبَدَ اللّهُ بِالتَّوحيدِ وَالإِخلاصِ وخَلعِ الأَندادِ ، وهِيَ الفِطرَةُ الَّتي فُطِرَ النَّاسُ عَلَيها ، وأخَذَ اللّهُ ميثاقَهُ عَلى نوحٍ عليه السلام وعَلَى النَّبِيِّينَ عليهم السلام أن يَعبُدُوا اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ ولا يُشرِكوا بِهِ شَيئا . ۵

1.«ولإمكانٍ» بالتنوين بحذف المضاف إليه؛ أي: ولإمكان ذواتهم. وفي توحيد الصدوق رحمهم اللههكذا: «ولإمكان ذواتهم ممّا يمتنع منه ذاته» وهو الصواب وكأنّ اللفظتين سقطتا من قلم النسّاخ (الوافي : ج ۱ ص ۴۳۷).

2.الكافي: ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد: ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجانيّ عن الإمام الرضا عليه السلام .

3.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۶۱۳ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ ، علل الشرائع : ص ۲۴۷ ح ۱ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۱۳ ح ۲۷ ، تحف العقول : ص ۱۴۹ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۰۴۰ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۱۶ ح ۳۸۰ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۹۸ ح ۲۱ وراجع : كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۳۱ ح ۴۴۲۷۶ .

4.الكافي: ج ۱ ص ۴۳۶ ح ۱، المحاسن: ج ۱ ص ۲۲۸ ح ۴۱۱، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۷۳، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۵۰ ح ۴۳ .

5.الكافي : ج ۸ ص ۲۸۲ ح ۴۲۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۴۴ ح ۱۸ كلاهما عن إسماعيل الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۳۱ ح ۵۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
50

۳۴۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إِنَّ رَبّي أمَرَني أن أُعَلِّمَكُم ما جَهِلتُم مِمّا عَلَّمَني يَومي هذا . . . إِنّي خَلَقتُ ۱ عِبادي حُنَفاءَ كُلَّهُم، وإِنَّهُم أَتَتهُمُ الشَّياطينُ فَاجتالَتهُم عَن دينِهِم. ۲

۳۴۰۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن فَتَقَ العُقولَ بِمَعرِفَتِهِ . ۳

۳۴۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إِرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ ۴ الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيكَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِكِ ، وكَلَّتِ الأَلسُنُ عَن إِحصاءِ نِعَمِكَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِكَ بَهَرَتها حَيرَةُ العَجزِ عَن إِدراكِ وَصفِكَ ، فَهِيَ تَرَدَّدُ فِي التَّقصيرِ عَن مُجاوَزَةِ ما حَدَّدتَ لَها ؛ إِذ لَيسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أَمَرتَها . ۵

۳۴۰۴.تفسير العيّاشي عن زرارة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ» إِلى قَولِهِ : «قَالُواْ بَلَى» .
قالَ : كانَ مُحَمَّدٌ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ أوَّلَ مَن قالَ: بَلى .
قُلتُ : كانَت رُؤيَةً مُعايَنَةً ؟
قالَ : فَأَثبَتَ المَعرِفَةَ في قُلوبِهِم . ۶

1.في الكلام حذف ؛ أي : قال اللّه تعالى ... (هامش المصدر) .

2.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۷ ح ۶۳ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۳۵۸ ح ۹۸۷ وص ۳۶۲ ح ۹۹۶ ، تلبيس إبليس : ص ۲۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۵۶ ح ۱۷۴۹۱ وفيه «فأضلّتهم» بدل «فاجتالتهم» وكلّها عن عياض بن حمار وراجع : الفردوس : ج ۳ ص ۱۷۸ ح ۴۴۸۳ و كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۳۸ ح ۱۱۳۰۶ و نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۴۵ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۰۴ ح ۳۷ نقلاً عن جنّة الأمان ، مصباح المتهجّد : ص ۱۵۶ ح ۲۴۹ و ص ۲۸۰ ح ۳۸۷ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

4.تَمَلْمَل : تقلّبَ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵۲) .

5.مهج الدعوات : ص ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۳ ح ۳۴ .

6.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۹ ح ۱۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۵۷ ح ۵۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 142002
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي