83
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

الفصل الرابع: طرق معرفة اللّه

4 / 1

مَعرِفَةُ النَّفسِ

الكتاب

«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَـتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» . ۱

الحديث

۳۴۶۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ سُبحانَهُ :«وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ»ـ: إِنَّهُ خَلَقَكَ سَميعا بَصيرا ، تَغضَبُ وتَرضى ، وتَجوعُ وتَشبَعُ ؛ وذلِكَ كُلُّهُ مِن آياتِ اللّهِ تَعالى . ۲

۳۴۶۹.التوحيد عن هشام بن سالم۳:التوحيد عن هشام بن سالم ۴ : حَضَرتُ مُحَمَّدَ بنَ النُّعمانِ الأَحوَلَ ، فَقامَ إِلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟

1.الذاريات : ۲۰ و۲۱ .

2.مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۳۵ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۳۰ من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «تغضب مرّة وترضى مرّة» .

3.هذا النصّ وإن لم يكن عن المعصوم عليه السلام إلّا أنّه ينتهي إلى هشام بن الحكم وهو من أجلّاء أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وأفضلهم في علم الكلام ، فالذي يقوى في النظر أنّه مؤيّد من الإمام عليه السلام فلذلك أوردناه هنا .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
82

لا تُحيطُ بِهِ الأَبصارُ وَالقُلوبُ .۱
وأيضا ممّا قاله عليه السلام :
عَظُمَ أن تَثبُتَ رُبوبِيَّتُهُ بِإحاطَةِ قَلبٍ أو بَصَرٍ .۲

2 . المعرفة الشهودية للّه

المعنى الآخر للرؤية القلبية هو: شكل من التجارب الباطنية الّتي تنكشف بموجبها الحُجب المظلمة والنورانية، وتتجلّى أنوار جلال الحقّ قدس سره وجماله للسالك . وتسمّى هذه الحالة بالمعرفة الشهودية، وأيّ بيان لهذه الحالة للمحجوبة قلوبهم، كوصف الجمال لشخص أعمى .
وقد وصف مَن حاز شرف المعرفة الشهودية حالته الباطنية بعبارات كـ«تجلّى اللّه للقلب» . و«رؤية أنوار العظمة الإلهية» ، و«الاتصال بمعدن العظمة». لكن الحقيقة أنّ المعنى الحقيقي لهذه الجمل غير قابل للاستيعاب أيضا للقلوب المحجوبة .

1.راجع : ص ۳۱۹ ح ۳۸۰۳ .

2.راجع : ص ۳۱۸ ح ۳۸۰۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113308
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي