قالَ : الاستِعانَةُ بِالحَقِّ عَلَى النَّفسِ ۱ .
۳۴۷۴.مصباح الشريعةـ فيما نسبه إلى الإمام الصادق عليه السلام ـ: قالَ صلى الله عليه و آله : اُطلُبُوا العِلمَ ولَو بِالصّينِ . وهُوَ عِلمُ مَعرِفَةِ النَّفسِ ، وفيهِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ . ۲
۳۴۷۵.الإمام عليّ عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ؟! ۳
۳۴۷۶.عنه عليه السلام :أَكثَرُ النّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أَخوَفُهُم لِرَبِّهِ . ۴
۳۴۷۷.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ ـ: مَن عَجَزَ عَن مَعرِفَةِ نَفسِهِ فَهُوَ عَن مَعرِفَةِ خالِقِهِ أَعجَزُ . ۵
۳۴۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :العَجَبُ مِن مَخلوقٍ يَزعُمُ أنَّ اللّهَ يَخفى عَلى عِبادِهِ وهُوَ يَرى أثَرَ الصُّنعِ في نَفسِهِ ، بِتَركيبٍ يُبهِرُ عَقلَهُ ، وتَأليفٍ يُبطِلُ جُحودَه ۶ ! ۷
۳۴۷۹.عنه عليه السلام :إِنَّ الصّورَةَ الإِنسانِيَّةَ أَكبَرُ حُجَّةِ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وهِيَ الكِتابُ الَّذي كَتَبَهُ بِيَدِهِ ، وهِيَ الهَيكَلُ الَّذي بَناهُ بِحِكمَتِهِ ، وهِيَ مَجموعُ صُوَرِ العالَمينَ ، وهِيَ المُختَصَرُ مِنَ العُلومِ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ ، وهِيَ الشّاهِدُ عَلى كُلِّ غائِبٍ ، وهِيَ الحُجَّةُ عَلى كُلِّ جاحِدٍ ، وهِيَ الطَّريقُ المُستَقيمُ إِلى كُلِّ خَيرٍ ، وهِيَ الصِّراطُ
1.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۷۲ ح ۲۳ .
2.مصباح الشريعة : ص ۳۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۲ ح ۲۱ .
3.غرر الحكم : ح ۶۲۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۳۲۹ ح ۵۶۳۹ .
4.غرر الحكم : ح ۳۱۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۱۱۲ ح ۲۴۳۸ وفيه «أكبر» بدل «أكثر» .
5.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۰ .
6.في بحارالأنوار «حجّته» وما أوردناه كما في نسخة اُخرى ذكرت في هامشه .
7.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵۲ نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .