99
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3

4 / 2

التَّجرِبَةِ

۳۴۸۱.الإمام عليّ عليه السلام :عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بَفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أَخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ . ۱

۳۴۸۲.عنه عليه السلام :عَرَفتُ اللّهَ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، ونَقضِ الهِمَمِ . ۲

۳۴۸۳.جامع الأخبار :سُئِلَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَا الدَّليلُ عَلى إِثباتِ الصَّانِعِ ؟
قالَ : ثَلاثَةُ أشياءَ : تَحويلُ الحالِ ، وضَعفُ الأَركانِ ، ونَقضُ الهِمَّةِ . ۳

۳۴۸۴.الإمام الحسين عليه السلام :إِنَّ رَجُلاً قامَ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ ، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، بِماذا عَرَفتَ رَبَّكَ ؟
قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ، لَمّا هَمَمتُ فَحيلَ بَيني وبَينَ هَمّي ، وعَزَمتُ فَخالَفَ القَضاءُ عَزمي ؛ عَلِمتُ أنَّ المُدَبِّرَ غَيري . ۴

۳۴۸۵.التوحيد عن هشام بن سالم :سُئِلَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَقيلَ لَهُ : بِما عَرَفتَ رَبَّكَ ؟
قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ؛ عَزَمتُ فَفَسَخَ عَزمي ، وهَمَمتُ فَنَقَضَ هَمّي . ۵

1.غرر الحكم : ح ۶۳۱۵ ، عيون الحكم والمواعظ: ص ۳۳۹ ح ۵۷۷۸ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۰ ، روضة الواعظين : ص ۳۸ وليس فيه «نقض الهمم» .

3.جامع الأخبار : ص ۳۹ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۵۵ ح ۲۹ .

4.التوحيد : ص ۲۸۸ ح ۶ عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، الخصال : ص ۳۳ ح ۱ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۳۱ كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۸ عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، إرشاد القلوب : ص ۱۶۸ من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «الهمم» بدل «الهمّ» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۴۲ ح ۱۷ .

5.التوحيد : ص ۲۸۹ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۴۹ ح ۲۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
98

الحديث الشريف ـ ولو أنّ علماء المسلمين أَخذوا برسالة القرآن في معرفة النفس لفاقوا جميع علماء العالم في العلوم المرتبطة بعلم معرفة الإنسان .
الخامس : مراتب معرفة النفس
لا شكّ في أنّ لمعرفة النفس مراتب كمعرفة اللّه ، لذا نقرأ في الحديث العَلَويّ قوله عليه السلام :
«أعرَفُكُم بِنَفسِهِ أعرَفُكُم بِرَبِّهِ»۱.
إِنّ أوطأ المراتب في معرفة النفس ميسّرة لعامّة الناس ، بيد أنّه كلّما زادت معلومات الإنسان بنفسه ، زادت معرفته باللّه سبحانه ، إِلى أن يظفر بالمعرفة الشهوديّة للنّفس ، وهناك يفوز بالمعرفة الشهوديّة للحقّ تعالى ، ويشهد وحدانيّته إِلى جانب الملائكة وأُولي العلم:
«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ»۲ .
ولا يتيسّر بلوغ هذه المرتبة من المعرفة إِلّا عن طريق المجاهدة التي سيأتي الحديث عنها في الفصل السادس .

1.راجع: ص ۸۴ ح ۳۴۷۲ .

2.آل عمران : ۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج3
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 113339
الصفحه من 488
طباعه  ارسل الي