۴۲۸۲.عنه عليه السلام :كَيَّفَ الكَيفَ فَلا يُقالُ لَهُ : كَيفَ ، وأَيَّنَ الأَينَ فَلا يُقالُ لَهُ : أَينَ ؛ إِذ هُوَ مُبدِعُ الكَيفوفِيَّةِ وَالأَينونِيَّةِ . ۱
۴۲۸۳.عنه عليه السلام :اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ سابِقٌ لِلإِبداعِ ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ قَبلَهُ عز و جل شَيءٌ ولا كانَ مَعَهُ شَيءٌ ، وَالإِبداعُ سابِقٌ لِلحُروفِ . ۲
۴۲۸۴.عنه عليه السلام :اِعلَم أَنَّ الإِبداعَ وَالمَشِيئَةَ وَالإِرادَةَ مَعناها واحِدٌ، وأَسماؤُها ثَلاثَةٌ. ۳
۴۲۸۵.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: إِنَّكَ وَلِيُّ المَزيدِ ، مُبتَدِئٌ بِالجودِ . ۴
۴۲۸۶.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ، ومُبتَدِعِها ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطُلَ الاِختِراعُ ، ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ ، خَلَقَ ما شاءَ كَيفَ شاءَ مُتَوَحِّدا بِذلِكَ . ۵
1.التوحيد : ص ۶۱ ح ۱۸ عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۰ ح ۲۱ .
2.التوحيد : ص ۴۳۷ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۷۴ ح ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۱۴ ح ۱ .
3.التوحيد : ص ۴۳۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۷۳ ح ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۱۴ ح ۱ .
4.البلد الأمين : ص ۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۸۱ ح ۳۲ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳ ، التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۹ ح ۳ كلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۳ ح ۱۱ .