225
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

«يَـأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَ شًا وَالسَّمَاءَ بِنَـاءً وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَ تِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ» . ۱

«سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ» . ۲

«تَبَـرَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِى الْجَلَـلِ وَ الْاءِكْرَامِ» . ۳

الحديث

۴۶۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ المُبينُ ... الأَوَّلُ غَيرُ مَصروفٍ ۴ ، وَالباقي بَعدَ فَناءِ الخَلقِ ، العَظيمُ الرُّبوبِيَّةِ ، نُورُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ . ۵

۴۶۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ الَّذي لا يَتَعاظَمُكَ غُفرانُ الذُّنوبِ وكَشفُ الكُروبِ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ وساتِرُ العُيوبِ ؛ لِأَنَّكَ الباقِي الرَّحيمُ الَّذي تَسَربَلتَ ۶ بِالرُّبوبِيَّةِ وتَوَحَّدتَ بِالإلهِيَّةِ . ۷

۴۶۰۴.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: فَأَحَقُّ ما أُقَدِّمُ إِلَيكَ قَبلَ ذِكرِ حاجَتي وَالتَّفَوُّهِ بِطَلِبَتي ، شَهادَتي بِوَحدانِيَّتِكَ ، وإِقراري بِرُبوبِيَّتِكَ ، الَّتي ضَلَّت عَنهَا الآراءُ وتاهَت فيهَا العُقولُ ، وقَصُرَت دونَهَا الأَوهامُ وكَلَّت عَنهَا الأَحلامُ ، وَانقَطَعَ دونَ كُنهِ مَعرِفَتِها

1.البقرة: ۲۱ و ۲۲ .

2.الصافّات: ۱۸۰ .

3.الرحمن: ۷۸ .

4.في بحار الأنوار: «موصوف» بدل «مصروف» .

5.مهج الدعوات : ص ۱۵۸ عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۲ ح ۷۱ .

6.السِّرْبال : القميص والدرع (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۳۳۵). وهو هنا على المجاز كما هو واضح .

7.البلد الأمين: ص ۹۶ ، بحار الأنوار: ج ۹۰ ص ۱۴۶ ح ۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
224

26 / 5

صِفَةُ رُبوبِيَّتِهِ

الكتاب

«سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِى خَلَقَ فَسَوَّى * وَ الَّذِى قَدَّرَ فَهَدَى» . ۱

«يَـأَيُّهَا الْاءِنسَـنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ» . ۲

«قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الْأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَ لِكَ رَبُّ الْعَــلَمِينَ» . ۳

«اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَـتِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَــلَمِينَ * هُوَ الْحَىُّ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ فَـادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَــلَمِينَ * قُلْ إِنِّى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِىَ الْبَيِّنَـتُ مِن رَّبِّى وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَــلَمِينَ» . ۴

«قَالَ أَفَرَءَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنتُمْ وَءَابَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّى إِلَا رَبَّ الْعَــلَمِينَ * الَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ * وَ الَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ * وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَ الَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ * وَ الَّذِى أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيـئتِى يَوْمَ الدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِى حُكْمًا وَ أَلْحِقْنِى بِالصَّــلِحِينَ» . ۵

«قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَـمُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى * قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَـبٍ لَا يَضِلُّ رَبِّى وَ لَا يَنسَى» . ۶

1.الأعلى: ۱ ـ ۳ .

2.الإنفطار: ۶ و ۷ .

3.فصّلت: ۹ .

4.غافر: ۶۴ ـ ۶۶ .

5.الشعراء: ۷۵ ـ ۸۳ .

6.طه: ۴۹ ـ ۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 88882
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي