229
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

27 / 1

مَعنَى الرَّحمنِ وَالرَّحيمِ

۴۶۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ قالَ : الرَّحمنُ رَحمانُ الدُّنيا ، وَالرَّحيمُ رَحيمُ الآخِرَةِ . ۱

۴۶۰۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ اللّهُ إِيّاهُ ـ: يا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما . ۲

۴۶۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :الرَّحمنُ الَّذي يَرحَمُ بِبَسطِ الرِّزقِ عَلَينا ، الرَّحيمُ بِنا في أَديانِنا ودُنيانا وآخِرَتِنا . ۳

۴۶۰۹.عنه عليه السلامـ في كِتابِه إِلى قَيصَرَ ـ: وأَمّا سُؤالُكَ عَنِ الرَّحمنِ ، فَهُوَ عَونٌ لِكُلِّ مَن آمَنَ بِهِ ، وهُو اسمٌ لَم يَتَسمَّ بِهِ غَيرُ الرَّحمنِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ ، وأَمَّا الرَّحيمُ ، فَرَحيمُ مَن عَصى وتابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالِحا . ۴

۴۶۱۰.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ»ـ: . . . الرَّحمنُ

1.التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۲۹ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۹۳ كلاهما عن أبي سعيد الخدري .

2.ثواب الأعمال : ص ۱۰۰ ح ۱ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۳۵ ح ۱۴۳ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، الأمالي للطوسي : ص ۵۱۱ ح ۱۱۱۸ عن زيد بن عليّ عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الكافي : ج ۲ ص ۵۵۷ ح ۶ عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۵ ح ۲۵۷ عن سعد بن سعد عن الإمام الرضا عليه السلام ، الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۲۷ الدعاء ۵۴ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۱۶ ح ۳۷ عن أحمد بن موسى ابن سعد عن الإمام الرضا عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۳۳۶ ح ۴۴۳ عن الإمام الصادق عليه السلام وص ۵۰۴ ح ۵۸۴ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، الدروع الواقية : ص ۲۳۲ وص ۲۴۳ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۸۳ ح ۶۸ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۶ ح ۱۸۹۸ عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۵۹ ح ۳۹۶۶ .

3.التوحيد : ص ۲۳۲ ح ۵ عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۲۸ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۳ ح ۱۴ .

4.إرشاد القلوب : ص ۳۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۵۹ ح ۵۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
228

كذلك ۱ ، ومع «الرحمن» خمس مرّات ۲ ـ بالإضافة إِلى ورودهما معا في البسملة مئة وثلاثة عشر موضعا ـ ومع كلّ من «الودود ۳ » ، و «الربّ ۴ » و«البرّ ۵ » مرّةً واحدةً ، وذكر لفظ «كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا » مرّتين ۶ ، و «كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا» مرّة واحدةً ۷ ، وقد نُسبت الرحمة إِلى اللّه عز و جل في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.
إِنّ صفة «الرحمن» في بعض الأَحاديث تدلّ على رحمته العامّة لجميع مخلوقاته ، أَمّا صفة «الرحيم» فهي تدلّ على رحمته الخاصّة التي تشمل المؤمنين:
«الرَّحمنُ بِجَميعِ خَلقِهِ ، وَالرَّحيمُ بِالمُؤمِنينَ خاصَّةً» ۸ ، وقد وردت تفاسير أُخرى لاسم «الرحمن» و«الرحيم» في الأَحاديث أيضا ،
والملاحظة المهمّة في رحمة اللّه هي أَنّ الرحمة تُستعمل في الرقّة والتعطّف تارةً ، وفي أَثر الرقّة كالمغفرة تارةً أُخرى ۹ ، بيد أنّ الرقّة لمّا كانت تدلّ على التغيّر والانفعال ، وذلك من أَوصاف المخلوقات الناقصة ، ولا ينطبق على الذات الالهيّة ، فالرحمة عندما تستعمل للّه فهي تعني أَفعالاً كالمغفرة وإِثابة العباد ، ورزقهم ، وهي من آثار الرقّة والرأَفة ۱۰ .

1.البقرة : ۱۴۳ ، التوبة : ۱۱۷ ، ۱۲۸ ، النحل : ۷ ، ۴۷ ، الحج : ۶۵ ، النور : ۲۰ ، الحديد : ۹ ، الحشر : ۱۰ .

2.الفاتحة : ۳ ، البقرة : ۱۶۳ ، النمل : ۳۰ ، فصّلت : ۲ ، الحشر : ۲۲ .

3.هود : ۹۰ .

4.يس : ۵۸ .

5.الطور : ۲۸ .

6.النساء : ۲۹ ، الإسراء : ۶۶ .

7.الأحزاب : ۴۳ .

8.الكافي: ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۱ .

9.راجع : لسان العرب : ج ۱۲ ص ۲۳۰ .

10.راجع : ص ۲۴۴ ح ۴۶۶۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 86915
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي