243
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

المُتَجَبِّرينَ في مَوضِعِ الكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ ۱ . ۲

27 / 2 ـ 15

خَيرُ الرّاحِمينَ

الكتاب

«وَ قُل رَّبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنتَ خَيْرُ الرَّ حِمِينَ » . ۳

الحديث

۴۶۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أُشهِدُك أَنَّكَ لا إِلهَ إِلَا أَنتَ ، وأَنَّكَ الواحِدُ الصَّمَدُ .. . فَاغفِر لي وَارحَمني وأَنتَ خَيرُ الرّاحِمينَ. ۴

27 / 2 ـ 16

لا تولِهُهُ رَحمَةٌ عَن عِقابٍ

۴۶۶۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَحجُزُهُ هِبَةٌ عَن سَلبٍ ، ولا يَشغَلُهُ غَضَبٌ عَن رَحمَةٍ ، ولا تولِهُهُ ۵ رَحمَةٌ عَن عِقابٍ . ۶

1.هذا الدعاء وإن لم يكم مرويا عن أهل البيت عليهم السلام لكن بما أن محمّد بن عثمان أحد النوّاب الأربعة للإمام عليه السلام فيحتمل قويا أن يكون من أدعية صاحب الأمر (عج) .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۰۸ ح ۲۶۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷۷ ح ۶۹۰ كلّها من دون إسناد للمعصوم .

3.المؤمنون : ۱۱۸ وراجع : المؤمنون : ۱۰۹.

4.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۵۵ ح ۱۲۹۷ عن الإمام زين العابدين و الإمام الباقر عليهماالسلام .

5.الوله : التحيّر والتردد ؛ أي لا تحدث الرحمة لمستحقّها عنده ولَها وتصرفه عن عقاب المستحق (شرح نهج البلاغة : ج ۱۰ ص ۱۷۳).

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۱۵ ح ۱۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
242

ومَن لَم يَزَل في مَعصِيَةِ اللّهِ ذاقَ وَبيلَ نِقمَتِهِ . هُنالِكَ عُقبَى الدّارِ . ۱

۴۶۵۹.عنه عليه السلام :البَرُّ الرَّحيمُ بِمنَ لَجأَ إِلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . ۲

۴۶۶۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عِندَ الصَّباحِ وَالمَساءِ ـ: إِنَّكَ أَنتَ المَنّانُ ۳ بِالجَسيمِ ، الغافِرُ لِلعَظيمِ ، وأَنتَ أَرحَمُ مِن كُلِّ رَحيمٍ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأَخيارِ الأَنجَبينَ... . ۴

۴۶۶۱.الإمام الباقر عليه السلام :اللّهُمَّ ما قَدَّمتُ وما أَخَّرتُ ، وما أَغفَلتُ وما تَعَمَّدتُ وما تَوانَيتُ ۵ ، وما أَعلَنتُ وما أَسرَرتُ ، فَاغفِرهُ لي يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ. ۶

۴۶۶۲.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ أَعظَمُ مِن كُلِّ شَيءٍ ، وأَرحَمُ مِن كُلِّ شَيءٍ ، وأَعلى مِن كُلِّ شَيءٍ ، وأَملَكُ مِن كُلِّ شَيءٍ ، و أَقدَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ. ۷

۴۶۶۳.الإقبال عن أبي عمرو محمّد بن محمّد بن نصر السكوني :سَألتُ أبابَكرٍ أحمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ البَغداديَّ أن يُخرِجَ إلَيَّ أدعِيَةَ شَهرِ رَمَضانَ الَّتي كانَ عَمُّهُ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ السَّعيدِ العَمرِيُّ ، فَأَخرَجَ إلَيَّ دَفتَرا مُجلَّدا بِأَحمَرَ ، فَنَسَختُ مِنهُ أدعِيَةً كَثيرَةً وكانَ مِن جُملَتِها : وتَدعو بِهذا الدُّعاءِ ... وأَيقَنتُ أَنَّكَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ في مَوضِعِ العَفوِ وَالرّحمَةِ ، وأَشَدُّ المُعاقِبينَ في مَوضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ ، وأَعظَمُ

1.تحف العقول : ص ۱۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۸۵ ح ۳۲ .

2.البلد الأمين : ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۳۹ ح ۷ .

3.المَنّانُ : هو الذي يبدأ بالنَّوالِ قبل السؤال (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۶۸) .

4.الصحيفة السجّاديّة : ص ۴۲ الدعاء ۶ .

5.وَنَى : إذا فَتَر و قَصَّر (النهاية : ج ۵ ص ۲۳۱) .

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۹ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۷ ح ۲۳۴ ، مهج الدعوات : ص ۲۱۸ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۰۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۷۰ ح ۳ .

7.الدروع الواقية : ص ۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۸۸ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 88858
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي