255
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

30 / 1

المَلِكُ القُدّوسُ

الكتاب

«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ» . ۱

الحديث

۴۶۷۸.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ عَلِيّا ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وآلِهِ ـ كانَ يَقولُ إِذا أَصبَحَ : سُبحانَ اللّهِ المَلِكِ القُدّوسِ ـ ثَلاثا ـ . ۲

۴۶۷۹.عنه عليه السلام :إِنَّ للّهِِ عز و جل ثَلاثَ ساعاتٍ فِي اللَّيلِ وثَلاثَ ساعاتٍ فِي النَّهارِ يُمَجِّدُ فيهنَّ نَفسَهُ ... إِنّي أَنَا اللّهُ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلامُ . ۳

۴۶۸۰.الإمام الباقر عليه السلام :سُبحانَ رَبِّيَ المَلِكِ القُدّوسِ . ۴

۴۶۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن صَباحٍ يُصبِحُ العِبادُ فيهِ إِلّا ومُنادٍ يُنادي : سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ . ۵

1.الحشر : ۲۳ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۷ ح ۱۶ عن عبداللّه بن ميمون ، عدّة الداعي : ص ۲۵۱ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۳ ح ۴۶ وراجع: الدعوات : ص ۹۲ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۵ ح ۱ ، مصباح المتهجّد: ص ۵۱۸ ح ۶۰۲، بحار الأنوار: ج ۸۶ ص ۳۶۹ ح ۲ وراجع: المحاسن: ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۹۵.

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۴ ح ۱۴۲۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۵ ح ۶۳۹ كلاهما عن زرارة ، الاُصول الستّه عشر : ص ۷۴ عن جابر ، مسند زيد : ص ۱۵۹ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۹۸ ح ۶ .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۳ ح ۳۵۶۹ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۶۳ ح ۹۸ وفيه «سبّحوا» بدل «سبحان» ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۱۴ ح ۳۵۸۷ نحوه وكلّها عن الزبير بن العوّام ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۱۹۸۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
254

ووردت صفة «السُّبوح» مقترنة بِـ «القُدوس» في أَحاديث متعددة ، وعلى سبيل المثال روي عن الرسول الأَكرم صلى الله عليه و آله أَنّه كان يقول في سجوده وفي ركوعه: «سُبّوحا قُدّوسا رَبَّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ».۱
وروي عن أَمير المؤمنين علي عليه السلام أَنه كان يقول: «سُبّوحا قُدّوسا تَعالى أَن يَجرِيَ مِنهُ ما يَجري مِنَ المَخلوقينَ».۲
وورد عن الأَئمّة الأَطهار عليهم السلام أنَّهم كانوا يقولون: «يا قُدّوسُ يا نورَ القُدسِ ، يا سُبّوحُ يا مُنتَهَى التَّسبيحِ»۳ .
وقد رأَينا في البحث اللغوي أَن هاتين الصفتين «السُّبوح والقُدوس» متقاربتان من حيث المعنى ، فكلاهما يدلان على تنزيه الخالق ـ جلّ و علا ـ من النقائص والعيوب ، وقد جاء في الآيات والأَحاديث الكثير من الموارد المهمّة التي يجب تنزيه الخالق منها ، ومن جملتها: الشريك ، والولد ، والتجسيم ، وفعل العبث ، ومن الطبيعي أَن التنزيه لا ينحصر بهذه الموارد ، فيجب تنزيه الخالق من كل النواقص والعيوب ، وكما جاء في الحديث: «يا أللّهُ ، القُدّوس الطّاهِر مِن كُلِّ شَيءٍ» ۴ . أَما سبب تأَكيد الآيات القرآنية والأَحاديث الشريفة على موارد التنزيه المذكورة أَعلاه ، فهو لكون تلك الموارد موضع ابتلاء أَكثر من غيرها ، فكثير من الأَفراد ينسبون الشريك أَو الولد للّه سبحانه ، وآخرون ينسبونه تعالى إِلى التجسيم وفعل العبث ، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا .

1.كنز العمّال : ج ۸ ص ۲۲۷ ح ۲۲۶۷۲ .

2.التوحيد : ص ۲۶۵ .

3.الكافي : ج ۴ ص ۱۶۴ وراجع: الكافي : ج ۱ ص ۴۴۲ و ج ۲ ص ۵۲۸ و ص ۵۳۸ ، بصائر الدرجات : ص ۱۵۰ .

4.راجع : ص ۲۵۸ ح ۴۶۹۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 109757
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي