الفصل الثاني والثلاثون: السّميع
السَّميع لغةً
«السَّميع» فعيل بمعنى فاعل من أَبنية المبالغة ، مشتقّ من مادّة «سمع» وهو في الأَصل إِيناس الشيء بالأُذن ۱ ، والسَّمع مصدر سمع يسمع ، ويستعمل في معنى أُذن. قال ابن الأَثير: في أَسماء اللّه تعالى «السَّميع» وهو الذي لا يعزب عن إِدراكه مسموع وإِن خفي ، فهو يسمع بغير جارحة ۲ .
السَّميع في القرآن والحديث
لقد ذكر القرآن الكريم صفة «السميع» مقرونةً بصفة «العليم» اثنين وثلاثين مرّةً ۳ ، وبصفة «البصير» عشر مرّات ۴ ، وبصفة «القريب» مرّةً واحدةً ۵ ، وذكر «سميع الدّعاء»
1.معجم مقاييس اللغة : ج ۳ ص ۱۰۲ .
2.النهاية : ج ۲ ص ۴۰۱ .
3.على سبيل المثال ، راجع : البقرة : ۱۲۷ ، ۱۳۷ ، ۱۸۱ وآل عمران : ۳۴ ، ۳۵ ، ۱۲۱ والدخان : ۶ .
4.الإسراء : ۱ ، الحجّ : ۶۱ ، ۷۵ ، لقمان : ۲۸، غافر : ۲۰ ، ۵۶ ، الشورى : ۱۱، المجادله : ۱، النساء : ۵۸ ، ۱۳۴ .
5.سبأ : ۵۰ .