خافِيَةٌ ولا شَيءٌ مِمّا أَدرَكَتهُ الأَسماعُ وَالأَبصارُ ، وما لا تُدرِكُهُ الأَسماعُ وَالأَبصارُ ، ما جَلَّ مِن ذلِكَ وما دَقَّ ، وما صَغُرَ وما كَبُرَ ، ولم نَقُل سَميعا بَصيرا كَالسَّمعِ المَعقولِ مِنَ الخَلقِ . ^۱

۴۷۱۱.عنه عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا . . . وَالسَّمعُ ذاتُهُ ولا مَسموعَ وَفَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ مِنهُ على المَعلومِ وَالسَّمعُ عَلَى المَسموعِ . ^۲

۴۷۱۲.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، يا سامِعَ الدَّعَواتِ ، يا مُعطِيَ الخَيراتِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ. ^۳

۴۷۱۳.الإمام الكاظم عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: اللّهُمَّ ... أَنتَ ... سَميعٌ لا يَشُكُّ . ^۴

۴۷۱۴.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا سابِقَ كُلِّ فَوتٍ ، يا سامِعا لِكُلِّ صَوتٍ قَوِيٍّ أَو خَفِيٍّ، يا مُحيِيَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، لا تَغشاكَ الظُّلُماتُ الحِندِسِيَّةُ ^۵ ، ولا تَشابَهُ عَلَيكَ اللُّغاتُ المُختَلِفَةُ، ولا يَشغَلُكَ شَيءٌ عَن شَيءٍ، يا مَن لا تَشغَلُهُ دَعوَةُ داعٍ دَعاهُ مِنَ الأَرضِ عَن دَعوَةِ داعٍ دَعاهُ مِنَ السَّماءِ ، يا مَن لَهُ عِندَ كُلِّ شَيءٍ مِن خَلقِهِ سَمعٌ سامِعٌ وَبَصرٌ نافِذٌ. ^۶

۴۷۱۵.الإمام الرضا عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ ، يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، ويا بارِئَ ^۷ النُّفوسِ بَعدَ

يا واسِعَ العَطاءِ. ^۱

۴۷۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ . . . سَميعا إِذ لا مَسموعَ . ^۲

۴۷۰۶.عنه عليه السلام :كُلُّ سَميعٍ غَيرُهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأَصواتِ ، ويُصِمُّهُ كَبيرُها ، ويَذهَبُ عَنهُ ما بَعُد مِنها . ^۳

۴۷۰۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ المَلِكُ الَّذي لا يُملَكُ، وَالواحِدُ الَّذي لا شَريكَ لَكَ ، يا سامِعَ السِّرِّ وَالنَّجوى . ^۴

۴۷۰۸.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَوضِعَ كُلِّ شَكوى ، ويا سامِعَ كُلِّ نَجوى ، وشاهِدَ كُلِّ مَلَاً، وعالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ. ^۵

۴۷۰۹.الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ويُبصِرُ بِما يَسمَعُ . ^۶

۴۷۱۰.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّما سُمِّيَ سَميعا ؛ لِأَنَّهُ «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَـثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَا خَمْسَةٍ إِلَا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَا أَدْنَى مِن ذَ لِكَ وَ لَا أَكْثَرَ إِلَا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ»^۷ ، يَسمَعُ النَّجوى ، ودَبيبَ النَّملِ عَلَى الصَّفا ، وخَفَقانَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ ، لا تَخفى عَلَيهِ