321
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

39 / 2

ما لا يُوصَفُ ظُهورُهُ وبُطونُهُ بِهِ

۴۸۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :الظّاهِرُ لا بِرُؤيَةٍ ، وَالباطِنُ لا بِلَطافَةٍ . ۱

۴۸۳۳.عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لا يُقالُ «مِمَّ» ، وَالباطِنُ لا يُقالُ «فيمَ» . ۲

۴۸۳۴.عنه عليه السلام :الباطِنُ لا بِاجتِنانٍ ۳ ، وَالظَّاهِرُ البائِنُ لا بِتَراخي مَسافَةٍ . ۴

۴۸۳۵.عنه عليه السلام :باطِنٌ لا بِمُداخَلَةٍ ، ظاهِرٌ لا بِمُزايَلَةٍ . ۵

۴۸۳۶.عنه عليه السلام :الباطِنُ لا بِاجتِنانٍ ، الظّاهِرُ لا بِمُحاذٍ . ۶

۴۸۳۷.الإمام الرضا عليه السلام :ظاهِرٌ لا بِتَأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ ، باطِنٌ لا بِمُزايَلَةٍ . ۷

راجع : ج 5 ص 15 (الفصل السادس والأربعون : الغائب) .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ .

3.الاجتنان : الاستتار ؛ أي أنّه باطن بمعنى أنّ العقول والأفهام لا تصل إلى كنهه لا باستتار بستر وحجاب ، أو علم البواطن لا بالدخول فيها والاستتار بها (بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۶) .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .

5.تحف العقول : ص ۶۳ .

6.التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد الجرجاني .

7.التوحيد : ص ۳۷ ص ۲ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۵۱ وفيه «باستقلال» بدل «باستهلال» وكلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام والقاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۵ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص ۲۳ ح ۲۸ عن محمّد بن يزيد الطبري ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۶۲ ح ۲۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۹ ح ۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
320

۴۸۲۹.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أَوَّلاً قَبلَ أَن يَكونَ آخِرا ، ويَكونَ ظاهِرا قَبلَ أَن يَكونَ باطِنا . . . كُلُّ ظاهِرٍ غَيرُهُ باطِنٌ ، وكُلُّ باطِنٍ غَيرُهُ غَيرُ ظاهِرٍ . ۱

۴۸۳۰.عنه عليه السلام :لا يُجِنُّهُ ۲ البُطونُ عَنِ الظُّهورِ ، ولا يَقطَعُهُ الظُّهورُ عَنِ البُطونِ ، قَرُبَ فَنَأى ، وعَلا فَدَنا ، وظَهَرَ فَبَطَنَ ، وبَطَنَ فَعَلَنَ . ۳

۴۸۳۱.الإمام الرضا عليه السلام :وأَمَّا الظّاهِرُ فَلَيسَ مِن أَجلِ أَنَّهُ عَلَا الأَشياءَ بِرُكوبٍ فَوقَها وقُعودٍ عَلَيها وتَسَنُّمٍ لِذُراها ، ولكِن ذلِكَ لِقَهرِهِ ولِغَلَبَتِهِ الأَشياءَ وقُدرَتِهِ عَلَيها ، كَقَولِ الرَّجُلِ : ظَهَرتُ عَلى أَعدائي وأَظهَرَنِي اللّهُ عَلى خَصمي ، يُخبِرُ عَنِ الفَلجِ وَالغَلَبَةِ ، فَهكَذا ظُهورُ اللّهِ عَلَى الأَشياءِ .
ووَجهٌ آخَرُ أَنَّهُ الظّاهِرُ لِمَن أَرادَهُ ، ولا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ ، وأَنَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ ما بَرَأَ ، فَأَيُّ ظاهِرٍ أظهَرُ وأَوضَحُ مِنَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى؟ لِأَنَّكَ لا تَعدَمُ صَنعَتَهُ حَيثُما تَوَجَّهَت ، وفيكَ مِن آثارِهِ ما يُغنيكَ ، وَالظّاهِرُ مِنّا البارِزُ بِنَفسِهِ وَالمَعلومُ بِحَدِّهِ ، فَقَد جَمَعَنَا الاِسمُ ولَم يَجمَعنَا المَعنى .
وأَمَّا الباطِنُ فَلَيسَ عَلى مَعنَى الاِستِبطانِ لِلأَشياءِ ؛ بِأَن يَغورَ فيها ، ولكِن ذلِكَ مِنهُ عَلى استِبطانِهِ لِلأَشياءِ عِلما وحِفظا وتَدبيرا ، كَقولِ القائِلِ : أَبطَنتُهُ ، يَعني خَبَرتُهُ وعَلِمتُ مَكتومَ سِرِّهِ ، وَالباطِنُ مِنَّا الغائِبُ فِي الشَّيءِ المُستَتِرُ ، وقَد جَمَعَنَا الاِسمُ وَاختَلَفَ المَعنى . ۴

1.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ .

2.جَنَّ الشيءَ يَجُنّه : سَتَره (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۹۲) .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۲ ، التوحيد : ص ۱۸۹ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۱۴۸ ح ۵۰ وفيهما «والباطن منّا بمعنى الغائب» بدل «والباطن منّا الغائب» وكلاهما عن الحسين بن خالد ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۵۸ ح ۲۸۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۷۸ ح ۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 88950
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي