327
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

«إِنَّمَا إِلَـهُكُمُ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْمًا » . ۱

«قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِى صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ» . ۲

«وَ إِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى » . ۳

«عَــلِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ» . ۴

«إِنَّ اللَّهَ عَلِيم بِمَا يَفْعَلُونَ » . ۵

«اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَ مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَزْدَادُ وَ كُلُّ شَىْ ءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ * عَــلِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ * سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَن جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْف بِالَّيْلِ وَ سَارِب بِالنَّهَارِ » . ۶

1.طه : ۹۸ وراجع : الأنعام: ۸۰ والأعراف : ۸۹ وغافر : ۷ .

2.آل عمران : ۲۹ وراجع : المائدة : ۹۷ والحجّ : ۷۰ والعنكبوت : ۵۲ والحجرات : ۱۶ ، ۱۸ والمجادلة : ۷ والتغابن : ۴ والإسراء : ۵۵ .

3.طه : ۷ و راجع : يس : ۷۶ والبقرة : ۳۳ ، ۷۷ ، ۲۳۵ ، ۲۵۵ وآل عمران : ۲۹ ، ۱۱۹ ، ۱۵۴ ، ۱۶۷ والنساء : ۶۳ والمائدة : ۷ ، ۶۱ ، ۹۹ والأنعام: ۳ ، ۵۹ والأنفال : ۴۳ ، ۷۰ والتوبة : ۷۸ وهود : ۵ ، ۳۱ والنحل : ۱۹ ، ۲۳ وطه : ۱۱۰ والأنبياء : ۲۸ ، ۱۱۰ والحجّ : ۷۶ والنور : ۲۹ والفرقان : ۶ والنمل : ۲۵ ، ۶۵ ، ۷۴ والقصص : ۶۹ ولقمان : ۲۳ ، ۳۴ والأحزاب : ۵۱ وغافر : ۱۹ ومحمّد: ۲۶ والحجرات : ۱۸ والحديد : ۶ والتغابن : ۴ والأعلى : ۷ وفاطر : ۳۸ والزمر : ۷ والإسراء : ۲۵ والعنكبوت : ۱۰ والممتحنة : ۱ والشورى : ۲۴ والملك : ۱۳ وإبراهيم : ۳۸ وفصّلت : ۴۷ والفتح : ۱۸ .

4.الرعد : ۹ و راجع : المائدة: ۱۰۹ ، ۱۱۶ والأنعام : ۷۳ والتوبة : ۹۴ ، ۱۰۵ والمؤمنون : ۹۲ والسجدة : ۶ وسبأ : ۲ ، ۳ ، ۴۸ وفاطر : ۳۸ والزمر : ۴۶ والحشر : ۲۲ والجمعة : ۸ والتغابن : ۱۸ والجنّ : ۲۶، ۲۸ والحديد: ۴ .

5.يونس : ۳۶ و راجع : البقرة : ۱۸۷ ، ۱۹۷ ، ۲۱۵ ، ۲۷۰ ، ۲۷۳ ، ۲۸۳ وآل عمران : ۹۲ والنساء : ۱۲۷ ويوسف : ۱۹ ، ۵۰ والنحل : ۲۸ ، ۹۱ والمؤمنون : ۵۱ والنور : ۲۸ ، ۴۱ وفاطر : ۸ والأنفال : ۶۶ والمزّمّل : ۲۰ والأنعام : ۳ والرعد : ۴۲ والعنكبوت : ۴۵ والشورى : ۲۵ ومحمّد : ۳۰ والحجّ : ۶۸ والشعراء : ۱۸۸ والزمر : ۷۰ .

6.الرعد : ۸ ـ ۱۰ وراجع : يونس : ۶۱ وسبأ : ۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
326

الشبه بينهما . وعلم اللّه سبحانه من صفاته الذاتيّة ، ومِن ثَمَّ فهو غير حادث ولا مكتسَب ، ولا يتحقّق بالآلات والأَدوات .
إِنّ علم اللّه مطلق لا يتناهى ، وللّه تعالى إِحاطة علميّة بكلّ شيء ومنها الكلّيّات والجزئيّات ، وهو يعلم بالأَشياء قبل وجودها ولا تفاوت بين علمه بها قبل وجودها وعلمه بها بعد وجودها .
إِنّ للّه جلّ شأنه ـ غير العلم الذاتيّ ـ علم آخر أَيضا يُدعى العلم الفعليّ ، والمقصود من العلم الفعليّ العلوم المثبّتة في اللوح ، يعطي الملائكة والأَنبياء شيئا من هذا العلم ، ويدلّهم على اللوح الذي سُجّلت فيه بعض العلوم والحوادث التي تقع في المستقبل ، وهذا العلم ـ على عكس العلم الذاتيّ ـ حادث ومحدود ويقبل البداء ، سنتحدّث عن هذا الموضوع أَكثر في بحث البداء في العدل الإلهيّ .

41 / 1

صِفَةُ عِلمِهِ

41 / 1 ـ 1

عالِمٌ بِكُلِّ شَيءٍ

الكتاب

«إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيم » . ۱

1.الأنفال : ۷۵ ، التوبة : ۱۱۵ ، العنكبوت : ۶۲ ، المجادلة : ۷ . راجع : البقرة : ۲۹ ، ۲۳۱ ، ۲۸۲ والنساء : ۳۲ ، ۱۷۶ والمائدة : ۹۷ والأنعام: ۱۰۱ والنور : ۳۵ ، ۶۴ والشورى : ۱۲ والحجرات : ۱۶ والحديد : ۳ والتغابن : ۱۱ والأحزاب : ۴۰ ، ۵۴ والفتح : ۲۶ والطلاق : ۱۲ والجنّ : ۲۸ وغافر : ۷ والأنبياء : ۸۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 88993
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي