۴۸۵۲.عنه عليه السلام :كُلُّ باطِنٍ عِندَ اللّهِ جَلَّت آلاؤُهُ ظاهِرٌ . ۱
۴۸۵۳.عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ عِندَ إِضمارِ كُلِّ مُضمِرٍ ، وقَولِ كُلِّ قائِلٍ ، وعَمَلِ كُلِّ عامِلٍ . ۲
۴۸۵۴.عنه عليه السلام :قَسَمَ أَرزاقَهُم ، وأَحصى آثارَهُم وأَعمالَهُم ، وعَدَدَ أَنفُسِهِم ، وخائِنَةَ أَعيُنِهِم ، وما تُخفي صُدورُهُم مِنَ الضَّميرِ . ۳
۴۸۵۵.عنه عليه السلام :عِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرَضِ السُّفلى وعِلمُهُ بِكُلِّ شَيءٍ ، لا تُحَيِّرُهُ الأَصواتُ ، ولا تَشغَلُهُ اللُّغاتُ . ۴
۴۸۵۶.عنه عليه السلام :فَسُبحانَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ سَوادُ غَسَقٍ داجٍ ، ولا لَيلٍ ساجٍ ، في بِقاعِ الأَرضِينَ المُتَطَأطِئاتِ ، ولا في يَفاعِ ۵ السُّفعِ ۶ المُتَجاوِراتِ ، وما يَتَجَلجَلُ بِهِ الرَّعدُ في أُفُقِ السَّماء ، وما تَلاشَت عَنهُ بُروقُ الغَمامِ ، وما تَسقُطُ منِ وَرَقَةٍ تُزيلُها عَن مَسقَطِها عَواصِفُ الأَنواءِ وَانهِطالُ السَّماءِ! ويَعلَمُ مَسقَطَ القَطرَةِ ومَقَرَّها ، ومَسحَبَ الذَّرَّةِ ومَجَرَّها ، وما يَكفِي البَعوضَةَ مِن قوتِها ، وما تَحمِلُ الأُنثى في بَطنِها . ۷
۴۸۵۷.عنه عليه السلام :لا يَعزُبُ عَنهُ عَدَدُ قَطرِ الماءِ ، ولا نُجومِ السَّماءِ ، ولا سَوافِي الرِّيحِ فِي الهَواءِ ، ولا دَبيبُ النَّملِ عَلَى الصَّفا ، ولا مَقيلُ الذَّرِّ فِي اللَّيلَةِ الظَّلماءِ ، يَعلَمُ
1.غرر الحكم : ح ۶۸۹۰ .
2.غرر الحكم : ح ۳۴۴۷ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۱۰ ح ۳۸ .
4.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۳ عن النعمان بن سعد ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۱۷۳۷ وراجع : بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۳۸ ح ۵ .
5.اليَفاع : المرتفع من كلّ شيء (النهاية : ج ۵ ص ۲۹۹) .
6.السَّفَع : السواد المُشرب حُمرَة (لسان العرب : ج ۸ ص ۱۵۶) . والمراد من السُّفْع هنا : الجبال ؛ عبّر عنها بلونها فيما يظهر منها للناظر عن بُعد .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰۹ .