عِلمِهِ جَوامِعُ التَّفسيرِ ، وحالَ دونَ غَيبِهِ المَكنونِ حُجُبٌ مِنَ الغُيوبِ ، تاهَت في أَدنى أَدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الأُمورِ . ۱
۴۹۰۲.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ نورٌ لا ظَلامَ فيهِ، وحَيٌّ لا مَوتَ لَهُ، وعالِمٌ لا جَهلَ فيهِ، وصَمَدٌ لا مَدخلَ فيهِ، رَبُّنا نورِيُّ الذّاتِ، حَيُّ الذّاتِ، عالِمُ الذّاتِ، صَمَدِيُّ الذّاتِ. ۲
۴۹۰۳.الإمام الكاظم عليه السلام :عِلمُ اللّهِ لا يوصَفُ مِنهُ بِأَينٍ ، ولا يوصَفُ العِلمُ مِنَ اللّهِ بِكَيفٍ، ولايَفرُدُ العِلمُ مِنَ اللّهِ، ولا يُبانُ اللّهُ مِنهُ، ولَيسَ بَينَ اللّهِ وبَينَ عِلمِهِ حَدٌّ. ۳
۴۹۰۴.الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّما سُمِّيَ اللّهُ تَعالى بِالعِلمِ بِغَيرِ عِلمٍ حادِثٍ عَلِمَ بِهِ الأَشياءَ، استَعانَ بِهِ عَلى حِفظِ ما يَستَقبِلُ مِن أَمرِهِ، وَالرَّوِيَّةِ فيما يَخلُقُ مِن خَلقِهِ، ويُفسِدُ ما مَضى مِمّا أَفنى مِن خَلقِهِ، مِمّا لَو لَم يَحضُرهُ ذلِكَ العِلمُ ويَغيبُهُ كانَ جاهِلاً ضَعيفا ، كَما إِنّا لَو رَأَينا عُلَماءَ الخَلقِ إِنَّما سُمّوا بِالعِلمِ لِعِلمٍ حادِثٍ، إِذ كانوا فيهِ جَهَلَةً ورُبَّما فارَقَهُمُ العِلمُ بِالأَشياءِ فَعادوا إِلَى الجَهلِ، وإِنَّما سُمِّيَ اللّهُ عالِما ؛ لِأَنَّهُ لا يَجهَلُ شَيئا، فَقَد جَمَعَ الخالِقَ وَالمَخلوقَ اسمُ العالِمِ وَاختَلَفَ المَعنى عَلى ما رَأَيتَ. ۴
۴۹۰۵.الكافي عن الكاهلي :كَتَبتُ إِلى أَبِي الحَسَنِ عليه السلام في دُعاءٍ : الحَمدُ للّهِِ مُنتَهى عِلمِهِ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : لا تَقولَنَّ مُنتَهى عِلمِهِ ، فَلَيسَ لِعِلمِهِ مُنتَهى ، ولكِن قُل : مُنتَهى رِضاهُ . ۵
1.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱ عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۲ ح ۳ عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۵ .
2.التوحيد: ص ۱۴۰ ح ۴ عن هارون بن عبد الملك، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۶۸ ح ۱۲.
3.التوحيد : ص ۱۳۸ ح ۱۶ عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۸۶ ح ۲۲ .
4.الكافي: ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۲، التوحيد: ص ۱۸۸ ح ۲، عيون أخبار الرضا: ج ۱ ص ۱۴۶ ح ۵۰ كلاهما عن الحسين بن خالد، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۷۷ ح ۵ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۳ ، التوحيد : ص ۱۳۴ ح ۲ وح ۱ عن أبي عليّ القصّاب عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله ، تحف العقول : ص ۴۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۲۴۶ ح ۵ وراجع: الاُصول الستّة عشر : ص ۱۲۵ .