47
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4

الحديث

۴۱۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وصانِعَهُ ، يا بارِئَ ۱ كُلِّ شَيءٍ وخالِقَهُ. ۲

۴۱۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَ البارِىَ لِكُلِّ شَيءٍ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ. ۳

4 / 2

بارِئُ الخَلائِقِ أجمَعينَ

۴۱۷۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، مالِكِ يَومِ الدِّينِ ، بارِىَ الخَلائِقِ أَجمَعينَ ... ۴

۴۱۸۰.الإمام الصَّادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ بارِىَ خَلقِ المَخلوقينَ بِعِلمِهِ ، ومُصَوِّرِ أَجسادِ العِبادِ بِقُدرَتِهِ. ۵

۴۱۸۱.الإمام الكاظم عليه السلام :يا كَهفي حينَ تُعيينِي المَذاهِبُ ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت ، ويا بارِئَ خَلقي رَحمَةً بي وقَد كانَ عَن خَلقي غَنِيّا. ۶

4 / 3

بارِئُ السَّماواتِ وَالأَرضِ

۴۱۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بارِئَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ. ۷

1.البارئ : هو الذي خلق الخلق لا عن مثال (النهاية : ح ۱ ص ۱۱۱) .

2.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۷ و فيه «بادئ» بدل «بارئ» ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۴ ص ۳۲۴ ح ۲ .

4.مثير الأحزان : ۱۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۸ ح ۱ .

5.الإقبال : ج ۲ ص ۱۲۳ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۴۳ ح ۳ .

6.الكافي : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۱۷، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۴۱۶، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۹۶۷ كلّها عن عبداللّه بن جندب، المزار للمفيد: ص ۱۱۸، الإقبال: ج ۱ ص ۲۵۶ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم، بحار الأنوار: ج ۱۰۱ ص ۲۱۶ ح ۳۳.

7.البلد الأمين : ص ۴۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۳ ح ۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
46

الأَشياء والخلائق : «يا بارئ كلّ شيء» ۱ ، «بارئ الخلائق أجميعن» ۲ . وبعضها ذكر بارئيّته ـ جلّ شأنه ـ بلا مثال احتذى به: «سُبحانَ البارِىَ لِكُلِّ شَيءٍ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ» ۳ .
من هنا ، لم يُوجِد اللّهُ الأَشياء في العالم على أَساس مُثُل أَزليّة غير مخلوقة ، وفعله غير محكوم بالمثُل والصور الأَزليّة الثابتة ، كما زعم افلاطون ۴ ، وقد أَورد ابن الأَثير هذه الصفه فيتعريف البارئ، فقال: «البارئ: هو الذيخلق الخلق لا عن مثال» ۵ . ۶

4 / 1

بارِئُ كُلِّ شَيءٍ و صانِعُهُ

الكتاب

«هُوَ اللَّهُ الْخَــلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى» . ۷

1.راجع : ص ۴۷ ح ۴۱۷۷ .

2.راجع : ص ۴۷ ح ۴۱۷۹ .

3.راجع : ص ۴۷ ح ۴۱۷۸ .

4.يقول أفلاطون في حواره مع تيماؤس بشأن كيفية خلق الكون : «لأنّ اللّه أراد أن يكون كلّ شيء ـ قدر الإمكان ـ حسنا لا سيئا ؛ ولأنّه رأى كلّ محسوس مرئي [المادة الأوليّة الأزلية] ليس له ثبات واستقرار ، بل إنّه يعاني من اضطراب وعدم انتظام ، لذلك بدّل هذا الاضطراب إلى انتظام .. . [لكن] ما الّذات الحيّة التي اتخذها الاُستاذ الصانعِ ، عند خلقه العالم ، مثالاً كي يكون ما يخلقه يشبه تلك الذات؟ إنّ العالَم لايمكن تشبيهه بأحد الأشياء الّتي هي من نوع «الجزء» [الجزئيات] ؛ لأنّ ما يشبه الناقص لايمكن أن يكون جميلاً ، ولكن يمكن أن نجد شِبْها تامّا بين الكون وبين ذلك الشيء الذي تُشكّل كلّ الذّوات الحيّة ، واحدة واحدة ، وبحسب النّوع جزءا منه [الكليات ، الصور ، أو المثل] . مترجم من الفارسية ، مجموعه آثار افلاطون (بالفارسية) ، ج ۶ ، ص ۱۸۳۹ ـ ۱۸۴۰ ، محاورة تيماؤس .

5.النهاية : ج ۱ ص ۱۱۱ .

6.بناء عليه يكون لفظ «البارئ» أخصّ من لفظ «الخالق»؛ لأنّ الخالق يطلق على الخلق«من شيء» و«لا من شيء»، مع أنّ البارئ يختصّ بالخلق لا من شيء، كما أنّ «الخالق» يدلّ على الخلق طبق نموذج معين أو لا ، مع أنّ البارئ لا يطلق إلّا على القسم الثاني ، و إن كانت صفة الخالق في الروايات مستعملة في الخلق لا على طبق نموذج .

7.الحشر: ۲۴ و راجع: البقرة : ۵۴.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج4
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 86931
الصفحه من 379
طباعه  ارسل الي