68 / 1
مُحيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ
الكتاب
«أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ مُّحِيط» . ۱
«وَلِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ مُّحِيطًا» . ۲
الحديث
۵۲۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :حَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ إِبانَةً ۳ لَها مِن شِبهِهِ وإِبانَةً لَهُ مِن شِبهِها ، لَم يَحلُل فيها فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَن ءَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ ۴ ، ولَم يَخلُ مِنها فَيُقالَ لَهُ : أَينَ ، لكِنَّهُ سُبحانَهُ أَحاطَ بِها عِلمُهُ وأَتقَنَها صُنعُهُ وأَحصاها حِفظُهُ ، لَم يَعزُب ۵ عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إِلَى الأَرَضينَ السُّفلى ، لِكُلِّ شَيءٍ مِنها حافِظٌ ورَقيبٌ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنها بِشَيءٍ مُحيطٌ ، وَالمُحيطُ بِما أَحاطَ مِنهَا الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ . ۶
۵۲۳۳.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها خَلقَ اللّهِ عز و جل العالَمَ ـ: أَحالَ الأَشياءَ لأَوقاتِها ، ولَأَمَ ۷
1.فصّلت : ۵۴ .
2.النساء : ۱۲۶ .
3.أبَنْتُه : أي أوضحته (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۸۳) .
4.البَيْنُ : البُعد (النهاية : ج ۱ ص ۱۷۵) .
5.عَزبَ : غَابَ وبَعُدَ (لسان العرب : ج ۱ ص ۵۹۷) .
6.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱ عن محمّد بن أبي عبداللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۴۲ ح ۳ عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن جدّه عليهماالسلام ، الغارات : ج ۱ ص ۱۷۲ عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۹ ح ۱۵ .
7.لَأَمَ وَلَاءَمَ بين الشيئين : إذا جمع بينهما ووافق (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۰) .