165
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

مَكانٌ ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . ۱

۵۲۶۶.الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً . . . لا تَضبِطُهُ العُقولُ ولا تَبلُغُهُ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ولا يُحيطُ بِهِ مِقدارٌ . ۲

1.التوحيد : ص ۷۶ ح۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۴۴ كلاهما عن محمّد بن أبي عمير ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۹۶ ح ۲۳ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳ ، التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۹ ح ۳ كلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۳ ح ۱۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
164

۵۲۶۳.التوحيد عن يعقوب السرّاج :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : إِنَّ بَعضَ أَصحابِنا يَزعُمُ أَنَّ للّهِِ صورَةً مِثلَ صورَةِ الإِنسانِ ، وقالَ آخَرُ : إِنَّهُ في صورَةِ أَمرَدَ ۱ جَعدٍ ۲ قَطَطٍ ۳ ، فَخَرَّ أَبو عَبدِاللّهِ ساجِدا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ .
فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ولا يُحيطُ بِهِ عِلمٌ ، لَم يَلِد لِأَنَّ الوَلَدَ يُشبِهُ أَباهُ ، ولَم يولَد فَيُشبِهَ مَن كانَ قَبلَهُ ، ولَم يَكُن لَهُ مِن خَلقِهِ كُفُوا أَحَدٌ ، تَعالى عَن صِفَةِ مَن سِواهُ عُلُوّا كَبيرا . ۴

۵۲۶۴.الكافي عن عليّ بن أبي حمزة :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : سَمِعتُ هِشامَ بنَ الحَكَمِ يَروي عَنكُم : إِنَّ اللّهَ جِسمٌ ، صَمَدِيٌّ نورِيٌّ ، مَعرِفَتُهُ ضَرورَةٌ ، يَمُنُّ بِها عَلى مَن يَشاءُ مِن خَلقِهِ .
فَقالَ عليه السلام : سُبحانَ مَن لا يَعلَمُ أَحَدٌ كَيفَ هُوَ إِلّا هُوَ ، لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ، لا يُحَدُّ ولا يُحَسُّ ولا يُجَسُّ ۵ ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ولَا الحَواسُّ ولا يُحيطُ بِهِ شَيءٌ ، ولا جِسمٌ ولا صورَةٌ ولا تَخطيطٌ ولا تَحديدٌ . ۶

۵۲۶۵.الإمام الكاظم عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَعالى واحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَم يَلِد فَيورَثَ ولَم يُولَد فَيُشارَكَ ، ولَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا . . . ولا تَقَعُ عَلَيهِ الأَوهامُ ولا تُحيطُ بِهِ الأَقطارُ ، ولا يَحويهِ

1.الأَمْرَدُ : الشابُّ طَرّ شارِبُه ولم تنبت لحيته (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۷) .

2.جَعُدَ الشَعْرُ : إذا كان فيه التواء وتقبّض فهو جَعِد خلاف المسترسل (المصباح المنير : ص ۱۰۲) .

3.القَطَطُ : الشديد الجُعودة ، وقيل : الحَسنُ الجُعودة (النهاية : ج ۴ ص ۸۱) .

4.التوحيد : ص ۱۰۳ ح ۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۳۰۴ ح ۴۲ .

5.الجَسُّ : المَسُّ باليد ، وموضعه المجَسَّة (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۰۴) .

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۱ ، التوحيد : ص ۹۸ ح ۴ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۴۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹۰ ح ۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 109880
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي