173
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

69 / 4

يَحيِي القُلوبَ المَيتَةَ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ» . ۱

«مَنْ عَمِلَ صَــلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۲

«أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّـلُمَـتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَ لِكَ زُيِّنَ لِلْكَـفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . ۳

الحديث

۵۲۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ لُقمانَ قالَ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ عَلَيكَ بِمَجالِسِ العُلَماءِ وَاستَمِع كَلامَ الحُكَماءِ ، فَإِنَّ اللّهَ يُحيِي القَلبَ المَيِّتَ بِنورِ الحِكمَةِ كَما يُحيِي الأَرضَ المَيتَةَ بِوابِلِ المَطَرِ . ۴

۵۲۷۷.يوسف عليه السلام :يا مَن يُحيِي المَوتى وهُوَ عَلَيهِ يَسيرٌ . ۵

1.الأنفال : ۲۴ .

2.النحل : ۹۷ .

3.الأنعام : ۱۲۲ .

4.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۹۹ ح ۷۸۱۰ عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۰ ح ۲۸۸۸۱ ، وراجع : الموطّأ : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۱ و الزهد لابن حنبل : ص ۱۳۳ و الزهد لابن مبارك : ص ۴۸۷ ح ۱۳۸۷ وتحف العقول : ص۳۹۳ و بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۳۰ .

5.مهج الدعوات : ص ۳۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۱ ح ۲۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
172

۵۲۷۴.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنَّكَ تُبرِئُ الأَكمَهَ ۱ وَالأَبرَصَ ۲ ، وتُحيِي العِظامَ وهِيَ رَميمٌ ۳ . ۴

۵۲۷۵.عنه عليه السلام :أَماتَ اللّهُ إِرمِيا النَّبِيَّ عليه السلام الَّذي نَظَرَ إِلى خَرابِ بَيتِ المَقدِسِ وما حَولَهُ حينَ غَزاهُم بُختُ نُصَّرُ ۵ وقالَ : «أَنَّى يُحْىِ هَـذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِاْئَةَ عَامٍ»۶ ، ثُمَّ أَحياهُ ، ونَظَرَ إِلى أَعضائِهِ كَيفَ تَلتَئِمُ وكَيفَ تَلبَسُ اللَّحمَ ، وإِلى مَفاصِلِهِ وعُروقِهِ كَيفَ توصَلُ! فَلَمَّا استَوى قاعِدا قالَ : «أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ»۷ .
وأَحيَا اللّهُ قَوما خَرَجوا عَن أَوطانِهِم هارِبينَ مِنَ الطّاعونِ لا يُحصى عَدَدُهُم ، فَأَماتَهُمُ اللّهُ دَهرا طَويلاً حَتّى بَلِيَت عِظامُهُم وتَقَطَّعَت أَوصالُهُم وصاروا تُرابا ، فَبَعَثَ اللّهُ تَعالى ـ في وَقتٍ أَحَبَّ أَن يُرِيَ خَلقَهُ قُدرَتَهُ ـ نَبِيّا يُقالُ لَهُ: حِزقيلُ ، فَدَعاهُم فَاجتَمَعَت أَبدانُهُم ورَجَعَت فيها أَرواحُهُم ، وقاموا كَهَيئَةِ يَومٍ ماتوا لا يَفقِدونَ مِن أَعدادِهِم رَجُلاً ، فَعاشوا بَعدَ ذلِكَ دَهرا طَويلاً .
وإِنَّ اللّهَ أَماتَ قَوما خَرَجوا مَعَ موسى عليه السلام حينَ تَوَجَّهَ إِلَى اللّهِ عز و جل فَقالوا : «أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً»۸ فَأَماتَهُمُ اللّهُ ثُمَّ أَحياهُم. ۹

1.الأكْمَهُ : الذي يُولد أعمى (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۹۶) .

2.البَرَصُ : بياض يظهر في ظاهر البدن لفساد مزاج (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۲۹۵) .

3.الرَميْمُ : العظام البالية (المصباح المنير : ص ۲۳۹) .

4.الأمالي للطوسي : ص ۴۰۷ ح ۹۱۲ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۲۳۲ كلاهما عن سدير الصيرفي ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۶۵ ح ۴ .

5.بُخْتُ نُصَّر : أصله : بوخت ومعناه ابن ، ونُصَّر : صنم . وكان وجد عند الصنم ولم يُعرف له أب (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۴۳) .

6.البقرة : ۲۵۹ .

7.النساء : ۱۵۳ .

8.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۳۰ ح ۲۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۷۵ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 92990
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي