197
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

استَهامَ ۱ بِكُمُ الخَبيثُ ، وتاهَ بِكُمُ الغُرورُ ، وَاللّهُ المُستَعانُ عَلى نَفسي وأَنفُسِكُم . ۲

74 / 2

المُستَعانُ عَلى كُلِّ أَمرٍ

الكتاب

«إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . ۳

الحديث

۵۳۱۵.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ المُستَعانُ عَلَى الأُمورِ كُلِّها . ۴

۵۳۱۶.عنه عليه السلام :إِذا خَرَجتَ مِن بَيتِكَ تُريدُ الحَجَّ وَالعُمرَةَ إِن شاءَ اللّهُ ، فَادعُ دُعاءَ الفَرَجِ : ... اللّهُمَّ أَنتَ الحامِلُ عَلَى الظَّهرِ ۵ ، وَالمُستَعانُ عَلَى الأَمرِ ، اللّهُمَّ بَلِّغنا بَلاغا يَبلُغُ إِلى خَيرٍ ، بَلاغا يَبلُغُ إِلى مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ ، اللّهُمَّ لاطَيرَ ۶ إِلّا طَيرُكَ ، ولا خَيرَ إِلّا خَيرُكَ ، ولا حافِظَ غَيرُكَ . ۷

1.قوله عليه السلام : «لقد استهام بكم الخبيث» : يعني الشيطان . واستهام بكم : جعلكم هائمين ؛ أي استهامَكم ، فعدّاه بحرف الجرّ (شرح نهج البلاغة: ج ۸ ص ۲۹۵) .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۲ ح ۲۳ .

3.الفاتحة : ۵ .

4.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۵۰ ح ۱۵۴ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، مصباح المتهجّد : ص ۶۷۴ ، الأمان : ص ۴۰ كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۳۶ ح ۲۰ .

5.الظَّهْرُ : الإبل التي يُحمل عليها وتُركب (النهاية : ج ۳ ص ۱۶۶) .

6.الطَّيْرُ : الاسم من التطيّر (الصحاح : ج ۲ ص ۷۲۸) .

7.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۴ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۵۱ ح ۱۵۴ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۲۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۹۲ ح ۱۸ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
196

الحمد قوله سبحانه: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ»۱ ، علما أَنّ هذا الموضوع لا ينافي الاستعانة بالآخرين على شرط أَن نعتقد أَنّ كلّ استعانة ترجع إِلى اللّه في آخر الأَمر ، ولولا عون اللّه ، ما نفعت إِعانات غيره .

74 / 1

المُستَعانُ عَلى كُلِّ حالٍ

الكتاب

«وَ رَبُّنَا الرَّحْمَـنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ» . ۲

«قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُواْ بِاللَّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَْرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» . ۳

الحديث

۵۳۱۳.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُ المُستَعانُ عَلى كُلِّ حالٍ . ۴

۵۳۱۴.عنه عليه السلامـ مِنْ خُطبَةٍ لَهُ ـ: قَدِ اصطَلَحتُم عَلَى الغِلِّ ۵ فيما بَينَكُم ، ونَبَتَ المَرعى عَلى دِمَنِكُم ۶ ، وتَصافَيتُم عَلى حُبِّ الآمالِ ، وتَعادَيتُم في كَسبِ الأَموالِ . لَقَدِ

1.الفاتحة : ۵ .

2.الأنبياء : ۱۱۲ .

3.الأعراف : ۱۲۸ .

4.الكافي : ج ۷ ص ۵۰ ح ۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۴۶ ح ۶۰۸ كلاهما عن عبدالرحمن بن الحجّاج عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۴۲ ح ۱۹ ؛ المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۰ ص ۳۷۶ ح ۱۹۴۱۴ .

5.الغِلّ : الخيانة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۳۱) .

6.الدِّمَن: جمع دِمْنَة ؛ وهي الحقد . وقد دَمِنَت قلوبُهم: أي ضَغِنت. ونبت المرعى عليها : أي دامت وطال الزمان عليها حتّى صارت بمنزلة الأرض الجامدة الثابتة التي تُنبت النبات (شرح نهج البلاغة : ج ۸ ص ۲۹۵) .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 92934
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي