205
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . ۱

«مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَـبِ وَ لَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . ۲

«وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا» . ۳

الحديث

۵۳۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: سُبحانَهُ مِن جوادٍ ما أَفضَلَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُفضِلٍ ما أَنعَمَهُ . ۴

۵۳۲۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَتِهِ يَومَ الغَديرِ ـ: قُدّوسٌ سُبُّوحٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَن بَرَأَهُ ۵ ، مُتَطَوِّلٌ عَلى مَن أدناهُ . ۶

۵۳۲۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ أَميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام ـ: يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ ، يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ . ۷

۵۳۲۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ إِذا أَتاهُ الأَمرُ ممّا يُعجِبُهُ قالَ ـ: الحَمدُ للّهِِ المُنعِمِ المُفضِلِ ، الَّذي بِنِعمَتِهِ

1.آل عمران : ۷۳ و ۷۴ .

2.البقرة : ۱۰۵ .

3.الأحزاب : ۴۷ .

4.مهج الدعوات : ص ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۶۷ ح ۲۲ .

5.بَرَأ اللّه ُ الخلق : خَلَقَهُم (لسان العرب : ج ۱ ص ۳۱ «برأ») .

6.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۳۲ ، اليقين لابن طاووس : ص ۳۴۶ كلاهما عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۱۰۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۰۴ .

7.الخصال : ص ۵۱۰ عن ابن عبّاس ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۷ ح ۲۵۸ عن إبراهيم بن عمر عنهم عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۶۰ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۱۵۱ ح ۲۴۰ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۷۴؛ شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۵۰۹ عن فاطمة بنت عبداللّه بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
204

التي وهبها اللّه لها في هذا العالم من باب الاستحقاق ، فجميع النعم المُعطاة التي هي نعم عظيمة من باب الفضل .
لقد جاءَ في بعض الآيات والأَحاديث أَن اللّه سبحانه ذو فضلٍ على النَّاس كلّهم ، وفي بعضها الآخر ذو فضلٍ على الخاصة منهم كالمؤمنين ، فتشير هاتان الطائفتان من الآيات والأَحاديث إِلى نوعين من الفضل ، أَي : الفضل العامّ الذي يشمل النَّاس بأسرهم ، والفضل الخاصّ الذي يشمل بعض النَّاس الذين يطيعون اللّه تعالى .

76 / 1

ذو فَضلٍ عَظيمٍ

الكتاب

«وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ» . ۱

«ذَ لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . ۲

«لِّئَلَا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَـبِ أَلَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَىْ ءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَ أَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . ۳

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . ۴

«وَلَا تُؤْمِنُواْ إِلَا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَ سِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ

1.آل عمران : ۱۷۴ .

2.الجمعة : ۴ .

3.الحديد : ۲۹ .

4.الأنفال : ۲۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 92941
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي