وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . ۱
«مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَـبِ وَ لَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» . ۲
«وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا» . ۳
الحديث
۵۳۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: سُبحانَهُ مِن جوادٍ ما أَفضَلَهُ ، وسُبحانَهُ مِن مُفضِلٍ ما أَنعَمَهُ . ۴
۵۳۲۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَتِهِ يَومَ الغَديرِ ـ: قُدّوسٌ سُبُّوحٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَن بَرَأَهُ ۵ ، مُتَطَوِّلٌ عَلى مَن أدناهُ . ۶
۵۳۲۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ أَميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام ـ: يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ ، يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ . ۷
۵۳۲۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ إِذا أَتاهُ الأَمرُ ممّا يُعجِبُهُ قالَ ـ: الحَمدُ للّهِِ المُنعِمِ المُفضِلِ ، الَّذي بِنِعمَتِهِ
1.آل عمران : ۷۳ و ۷۴ .
2.البقرة : ۱۰۵ .
3.الأحزاب : ۴۷ .
4.مهج الدعوات : ص ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۶۷ ح ۲۲ .
5.بَرَأ اللّه ُ الخلق : خَلَقَهُم (لسان العرب : ج ۱ ص ۳۱ «برأ») .
6.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۳۲ ، اليقين لابن طاووس : ص ۳۴۶ كلاهما عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۱۰۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۰۴ .
7.الخصال : ص ۵۱۰ عن ابن عبّاس ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۷ ح ۲۵۸ عن إبراهيم بن عمر عنهم عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۶۰ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۱۵۱ ح ۲۴۰ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۷۴؛ شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۵۰۹ عن فاطمة بنت عبداللّه بن إبراهيم عن الإمام الصادق عليه السلام .