209
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

76 / 3

ذو فَضلٍ عَلَى النَّاسِ

الكتاب

«إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ» . ۱

«وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَــلَمِينَ». ۲

الحديث

۵۳۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : تَفَضَّلتُ عَلى عَبدي بِأَربَعِ خِصالٍ : سَلَّطتُ الدّابَّةَ عَلَى الحَبَّةِ ، ولَو لا ذلِكَ لَادَّخَرَهَا المُلوكُ كَما يَدَّخِرونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ ، وأَلقَيتُ النَّتنَ ۳ عَلَى الجَسَدِ ، ولَو لا ذلِكَ ما دَفَنَ خَليلٌ خَليلَهُ أَبَدا ، وسَلَّطتُ السَّلوَ عَلَى الحُزنِ ، ولَو لا ذلِكَ لَانقَطَعَ النَّسلُ ، وقَضَيتُ الأَجَلَ وأَطَلتُ الأَمَلَ ، ولَولا ذلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنيا ، ولَم يَتَهَنَّ ذو مَعيشَةٍ بِمَعيشَتِهِ . ۴

۵۳۴۶.جمال الاُسبوعـ في دُعاءِ يَومِ الأَحَدِ ـ: أَنتَ مَولايَ الَّذي جُدتَ بِالنِّعَمِ قَبلَ استِحقاقِها ، وأَهّلتَ بِتَطَوُّلِكَ غَيرَ مُؤَهِّليها ، لَم يُعازَّك مَنعٌ ، ولا أَكداكَ ۵ إِعطاءٌ ، ول_'c7 أَنفَدَ سَعَتَكَ سُؤالُ مُلِحٍّ ، بَل أَدرَرتَ أَرزاقَ عِبادِكَ ، مَنّا مِنكَ وتَطَوُّلاً عَلَيهِم وَتَفَضُّلاً ، اللّهُمَّ كَلَّتِ

1.البقرة : ۲۴۳ ، غافر : ۶۱ و راجع النمل : ۷۳ و يونس : ۶۰ .

2.البقرة : ۲۵۱ .

3.النَّتْنُ : الرائحة الكريهة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۱۰) .

4.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۱۰۹ الرقم ۴۷۱۴ عن البراء ، الفردوس : ج ۵ ص ۲۲۸ ح ۸۰۳۶ عن زيد بن أرقم ، كنزالعمّال : ج ۴ ص ۲۵۷ ح ۱۰۴۱۹ .

5.أكدى الرجل : إذا قلّ خيره (الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۷۲) .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
208

يا مُنعِمُ ، يا مُتَفَضِّلُ . ۱

۵۳۴۱.الإمام الرضا عليه السلامـ في دُعاءِ العافِيَةِ ـ: يا أللّهُ يا وَلِيَّ العافِيَةِ ، وَالمنّانَ بِالعافِيَةِ ، ورازِقَ العافِيَةِ ، وَالمُنعِمَ بالعافِيَةِ ، وَالمُتَفَضِّلَ بِالعافِيَةِ عَلَيَّ وعَلى جَميعِ خَلقِهِ . ۲

۵۳۴۲.الإمام الجواد عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مُتَفَضِّلاً عَلى عِبادِهِ بِالإِحسانِ . ۳

76 / 2

ذو فَضلٍ عَلَى المُؤمِنينَ

الكتاب

«وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» . ۴

الحديث

۵۳۴۳.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في مُناجاةِ المُريدينَ ـ: فَيا مَن هُوَ عَلَى المُقبِلينَ عَلَيهِ مُقبِلٌ ، وبِالعَطفِ عَلَيهِم عائِدٌ مُفضِلٌ . ۵

۵۳۴۴.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ أَبي حَمزَةَ الثُّماليِّ ـ: إِلهي رَبَّيتَني في نِعَمِكَ وإِحسانِكَ صَغيرا ، ونَوَّهتَ بِاسمي كَبيرا ، فَيا مَن رَبّاني فِيالدُّنيا بِإِحسانِهِ وتَفَضُّلِهِ ونِعَمِهِ ، وأَشارَ لي فِي الآخِرَةِ إِلى عَفوِهِ وكَرَمِهِ ... . ۶

1.جزء فيه طرق حديث «إنّ للّه تسعة وتسعين اسما» لأبي نعيم الأصبهاني : ص ۱۶۴ ح ۹۱ ، الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۶۱۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۷۳ ح ۴ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۵ ح ۲۵۷ عن سعد بن سعد .

3.الإقبال : ج ۱ ص ۷۷ عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۴۴۵ ح ۸۶۲۰ .

4.آل عمران : ۱۵۲ .

5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۷ عن بعض كتب الأصحاب .

6.مصباح المتهجّد : ص ۵۸۳ ح ۶۹۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۵۹ ، البلد الأمين : ص ۲۰۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۸۳ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۸۳ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 109625
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي