241
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

الحديث

۵۴۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ رَبَّنا ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، مُنزِلَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالفُرقانِ ، فالِقَ الحَبِّ وَالنَّوى . ۱

۵۴۰۸.الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعاءِ عَرَفَةَ ـ: يا إِلهي وإِلهَ آبائي إِبراهيمَ وإِسماعيلَ وإِسحاقَ ويَعقوبَ ، ورَبَّ جِبريلَ وميكائيلَ وإِسرافيلَ ، ورَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وآلِهِ المُنتَجَبينَ ، ومُنزِلَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ وَالفُرقانِ العَظيمِ ، ومُنزِلَ كهيعص وطه ويس وَالقُرآنِ الحَكيمِ ، أَنتَ كَهفي حينَ تُعيينِي المَذاهِبُ في سَعَتِها ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِرُحبِها . ۲

۵۴۰۹.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّنا ... لَكَ الحَمدُ يا مُنزِلَ الآياتِ وَالذِّكرِ ۳ العَظيمِ. ۴

۵۴۱۰.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظيمِ ، ورَبَّ الكُرسِيِّ الرَّفيعِ ، ورَبَّ البَحرِ المَسجورِ ، ومُنزِلَ التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالزَّبورِ ۵ ، ورَبَّ الظِّلِّ وَالحَرورِ ، ومُنزِلَ الفُرقانِ العَظيمِ ، ورَبَّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ وَالأَنبياءِ وَالمُرسَلينَ . ۶

1.مهج الدعوات : ص ۱۷۸ عن فاطمة عليهاالسلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۶ ح ۳۷ ؛ صحيح مسلم : ج ۴ ص ۳۰۸۴ ح ۶۱ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۲ ح ۵۰۵۱ ، صحيح ابن حبان : ج ۱۲ ص ۳۴۸ ح ۵۵۳۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۱۸ ح ۳۴۸۱ كلّها عن أبي هريرة نحوه ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۱۹۴ ح ۳۷۱۵ .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۲۰ ح ۳ .

3.الذِّكْرُ : القرآن (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۲۸) .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۳ ح ۱ .

5.الزَّبور : كتاب داوود عليه السلام (المصباح المنير : ص ۲۵۰) .

6.المزار الكبير : ص ۶۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۵ ح ۴۷ نقلاً عن الكتاب العتيق .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
240

والدليل أَنّ كلّ شيء من أَشياء العالم مخلوق للّه ، والعناية في إِطلاق اسم المنزل على اللّه تعالى أَنّ مقامه تعالى العلوّ ومقام المخلوقات السُفل ، والنزول : هبوط الشيء من علو إِلى سفل .

81 / 1

يُنزِلُ الملائكة

«أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَـنَهُ وَ تَعَــلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» . ۱

81 / 2

يُنزِلُ الكِتابَ

الكتاب

«إِنَّـا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَـبَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ» . ۲

«وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَـبَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَـبِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ» . ۳

«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَـبَ وَ لَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا» . ۴

راجع : البقرة : 99 و 170 و 174 و 213 ، آل عمران : 3 و 4 و 7 ، النساء : 61 و 113 و 166 ، المائدة : 47 و 48 و 49 ، الأنعام: 114 ، الرعد : 7 ، النحل: 64 ، الإسراء : 102 ، الأنبياء: 10 ، العنكبوت : 47 و 51 ، الزمر : 2 و 41، الطلاق : 10 ، الحجر: 9 ، الحديد : 25 ، غافر: 2، الشورى : 15 و 17 .

1.النحل : ۱ .

2.النساء: ۱۰۵ .

3.المائدة: ۴۸ .

4.الكهف: ۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 110577
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي