263
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5

84 / 2

كَفى بِهِ نَصيرا

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَـبِ يَشْتَرُونَ الضَّلَــلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ * وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا » . ۱

«وَكَذَ لِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَ كَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَ نَصِيرًا» . ۲

84 / 3

النَّصرُ مِنهُ

«وَمَا النَّصْرُ إِلَا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» . ۳

«أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ وَ مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَ لَا نَصِيرٍ» . ۴

راجع : الأحزاب: 17، النساء : 123، البقرة: 120 ، التوبة: 74 و 116 ، العنكبوت: 22، الشورى: 31 .

84 / 4

صِفَةُ نَصرِهِ

الكتاب

«إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَـدُ » . ۵

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» . ۶

«لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِرَ طًا مُّسْتَقِيمًا *

1.النساء: ۴۵ .

2.الفرقان: ۳۱ .

3.آل عمران : ۱۲۶ . راجع : الأنفال : ۱۰ .

4.البقرة: ۱۰۷ .

5.غافر: ۵۱ .

6.محمّد: ۷ . راجع : التوبة : ۴۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
262

نَصِيرًا» 1 ، وذكرت تسع مرّات في مضمون قوله : «مَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَ لَا نَصِيرٍ» 2 ، ومرّتين في مضمون قوله : «وَ اجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَـنًا نَّصِيرًا» 3 .
وقد ورد في الآيات القرآنيّة أَنّ اللّه نعم النَّصير ، وخير النَّاصرين ، بل انحصر النصر فيه سبحانه ، كما جاء في قوله تعالى : «وَمَا النَّصْرُ إِلَا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» 4 ، ويعود ذلك إِلى أَنّ جميع الخيرات في العالم تصدر منه جلّ شأنه ، والمعنى الأَصليّ للنصر هو إتيان الخير ، علما أَنّنا لابدّ أَن نلتفت إِلى أَنّ النصر الإلهيّ نوعان ، أَحدهما : النصر العام ويشمل جميع الموجودات في العالم ، والآخر : النصر الخاص وهو للمؤمنين وأُولي طاعة اللّه ، والذين ينصرون دين اللّه . قال سبحانه : «إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» .

84 / 1

نِعمَ النَّصيرُ

«وَقَـتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ» . ۵

«وَ جَـهِدُواْ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَ فِى هَـذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَ اعْتَصِمُواْ بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ » . ۶

1.النساء : ۴۵ ؛ الفرقان : ۳۱ .

2.البقرة : ۱۰۷، ۱۲۰؛ التوبة : ۷۴ ، ۱۱۶ ، العنكبوت : ۲۲ ، النساء : ۱۲۳ ، ۱۷۳ ، الشورى : ۳۱ ، الأحزاب : ۱۷ .

3.الإسراء : ۸۰؛ النساء : ۷۵ .

4.آل عمران : ۱۲۶ .

5.الأنفال: ۳۹ و ۴۰.

6.الحجّ : ۷۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج5
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 109180
الصفحه من 382
طباعه  ارسل الي